المهندس سعيد فتحي مدير عام مزارع شرين يجب التعامل مع العنب معاملة تصديرية (1-6)

البحث عن أصناف عنب جديدة سهلة التلوين والتقليم على دوابر، يتم تطعيمها على أصول مقاومة للنيماتودا أو الملوحة حسب طبيعة الأرض المنزرع بها الصنف، والزراعة على طرق تدعيم حديثة تقلل الاحتياج للعمالة وتُسهل من عمليات التقليم والجمع والاستعانة بالآت الرش الحديثة للمبيدات والأسمدة وإستخدام أجهزة حديثة لقياس ملوحة مياه الري ونسبة السكر على الثمار، والتدريب المستمر للمهندسين والمشرفين كلها عناصر أساسية في نجاح أى مزرعة عنب.
تلك الكلمات بمثابة روشتة كتبها المهندس سعيد فتحي لزراعة العنب في مصر خلال حواره مع “حصاد” والذي تناول أيضا مشاكل إنتاج وتصدير العنب المصري.
دراسة الأسواق الخارجية جيدا للتغلب على منافسي العنب المصري.
*تقييمك لإنتاج مصر من العنب بمختلف أصنافه؟
-إنتاج العنب في مصر يحتاج لتطوير، فقديما كان المزارعون يعتمدون على السوق المحلي فقط أما الآن نحتاج لفتح مزيد من الأسواق الخارجية في أوروبا، الدول الاسكندنافية، شرق أسيا والصين، الأمر الذى يتطلب المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، حيث أن العائد من وراء ذلك مجزي، مما يستلزم معاملة العنب معاملة تصديرية ومعرفة عدد العناقيد التي نحتاجها على الشجرة لنحصل على عنقود بمواصفات ذات جودةى عالية صالح للتصدير وقادر على السفر لمسافات طويلة يأتى ذلك عن طريق التغذية الجيدة المتزنة، وبفرض اننا نحتاج لثلاثون عنقودا بصفة نهائية، فلنبدأ مثلا ب ستون عنقودا، نقوم بعملية خف للعناقيد في الاماكن الغير مرغوبة مثل قلب الشجرة وتحت السلك والاماكن التي يوجد بها إحتكاك ونجعل العناقيد موزعة على محور الشجرة (على شكل مروحة) وبعد التزهير ورشة الخف قد يحدث تلف لبعض العناقيد وفي ظل وجود هذا الإحتياطي من العناقيد نستطيع إجراء مرحلة خف ثانية لنصل إلى أفضل ثلاثون عنقودا، يتم معاملتهم على إنتاجية تتراوح ما بين ثمانية وعشرة طن/ فدان والاصناف الجديدة غزيرة الانتاج تصل لاثنى عشر طن/فدان.