الموضوع ٢٠-٢٥ المخططات 3من اصل3
حسنًا وإن لم يفعل فسيجرب برنامجًا آخر أو يبحث عن نمط آخر.
وضحت ” ماري كراوفورد” (١٩٩٥) تأثير النوع على وجود الاختلافات بين مخططات التعلم. فطبقًا لبحثها تمتلك الكثير من النساء مخططات بعينها ليس من
المرجح أن تتواجد لدى الرجال على غرار “كيفية إصلاح قميص” في حين يمتلك الرجال مخططات بعينها ليس من المرجح أن تمتلكها النساء على غرار “كيفية
صناعة طاولة عمل”. كما اكتشفت وجود اختلافات في كم التفاصيل التي يمكن أن يتذكرها كل من النوعين عندما تُقص عليهم القصة نفسها مع تغيير عنوانها
بحيث يعبر كل عنوان عن المخططات الخاصة بكل نوع. على سبيل المثال ستتذكر أغلب النساء المزيد من التفاصيل من قصة عنوانها “كيف تصلح قميص” مما لو
كان عنوانها “كيف تنشئ طاولة عمل؟” حتى إن كانت القصتان متماثلتين في كل شيء عدا العنوان (أي استخدام القصة عن إنشاء منصة العمل لإصلاح
القميص).
أكدت “جانيت كولوندور” (١٩٩٧) على فكرة المخططات عبر إظهار فاعلية المواقف المتماثلة كأداة تعليمية. عبر الربط بين المفاهيم الجديدة من حيث البنية بالمواقف
المألوفة أو المخططات سيتمكن المتعلم من فهم المعلومات وحفظها بصورة أفضل. على سبيل المثال من أجل تعليم المفهوم عن كيفية استيعاب وجهات النظر
المتعددة في مؤتمر “فيلادلفيا” خلال الأيام الأولى من إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية يمكن عقد اجتماعات داخل الفصل لمناقشة موضوع يختلف عليه الجميع
على غرار كيف يجب على المدرسة أن تتعامل مع حاجات ورغبات الطلبة وأسرهم لمراعاة مختلف العادات والعطلات الدينية.