الموضوع ٢٣-٦ العائق الأكبر بيئة التدريس والتعليم السيئة 2من اصل6
فعلى سبيل المثال من أجل تدريس المجموعات أو غيرها من المفاهيم والعمليات الرياضية استخدم
أشياء من العالم من حولك والتي يمكن للأطفال التواصل معها على الفور على مستوى عاطفي – النمل أو الخنافس أو بيض الثعابين أو الأحجار أو العصي أو
أوراق الأشجار أو غيرها. فمن شأن هرمون الأدرينالين الذي يفرز مصاحبًا للمشاعر أن يساعد على تكوين مسارات عصبية جديدة. لذا عبر بطريقة مسرحية عن
المعادلات الرياضية عن طريق جعل أحد الأطفال يقوم بدور علامة يساوي وآخر يقوم بدور علامة الزائد وهكذا. أجر سباقات محددة الوقت واحسب المتوسطات.
اجعلهم يخرجون بفرضيات: هل الأطفال الأطول يجرون بسرعة أبطأ أم أسرع من الأطفال الأقصر؟ دعهم يدونوا النتائج في صورة مخططات ورسوم بيانية. ألصق
ورقة مكتوبًا عليها أحد المصطلحات الرياضية على جبهة كل طفل ثم اجعلهم يدورون ويطرحون أسئلة نعم/ لا لكي يحددوا الرمز الملصوق على جباههم.
عندما كنت أقوم بتوصيل ثلاثة طلاب إلى المدرسة الابتدائية خلال سبعينيات القرن العشرين (من بينهم طفلي) كنا نمارس ألعابًا حسابية خلال الطريق
للمدرسة. وكان الأطفال يحبون هذه الألعاب كثيرًا – وكان الوقت يمر بسرعة. كان من بين هذه الألعاب العد من ١ إلى ١٠٠ باستخدام الأعداد الأولية فحسب وكنا
نتنافس – كان أحدهم مسئولًا عن الوقت وآخر يحدد الأخطاء (وكان هذا أنا عادة) وكان الثالث يقوم بالعد ثم نتبادل الأدوار ونرى من سيتمكن من إحصاء
الأعداد الأولية بالشكل الصحيح في أقصر وقت. وكانت هناك لعبة أخرى وهي الماء في الدلو: المزارع “جونز” يمتلك دلوًا حجمه خمسة لترات ودلوًا آخر حجمه
ثلاثة لترات وصنبورًا به ماء جارٍ. باستخدام دلوين فارغين فقط (في البداية) كيف يمكن للمزارع “جونز” أن يضع لترًا واحدًا في الدلو الذي حجمه خمسة لترات؟
(الإجابة: املأ الدلو الذي حجمه ٣ لترات عن آخره وأفرغه في الدلو ذي اللترات الخمسة واملأ الدلو ذا اللترات الثلاثة مرة أخرى وصب ما به من ماء في الدلو