الموضوع ٢٤ -١ العمل الإبداعي 2من اصل2

٤. التزايد الأمامي المتقدم وفيه يقوم الفرد بنقل نموذج مترسخ إلى مستوى أعلى من ذلك الذي يرغب مؤيدو هذا النموذج في نقله إليه.
٥. إعادة التوجيه وفيها يعتمد الفرد على أعمال سابقة بيد أنه ينحو بها منحى مختلفًا.
٦. إعادة البناء والتوجيه وفيها يقوم الفرد بأخذ كيان بالٍ فيحييه من جديد ويطوره ويعلن أنه لا يزال ذا قيمة.
٧. إعادة البدء وفيها يتعامل الفرد مع شيء ما بطريقة مختلفة جذريًّا بعيدًا عن الطريقة الممارسة حاليًّا.
يشير “ستيرنبرج” إلى أن الطرق الثلاث الأولى لا تحمل تهديدًا كما أنه يسهل تقبلها نسبيًّا في حين أن الطرق الأربع الأخيرة قد تولد مقاومة لأنها تهدد العاملين
الحاليين في هذا المجال.
كيف لنا أن نعرف إذا كان الإسهام يتضمن لمحة من الحداثة والارتباط والعفوية؟ تقترح ” أمابيلي” (١٩٨٣ صفحة ٣١) تعريفًا توافقيًّا: “يتم اعتبار منتج ما أو
استجابة ما عملًا إبداعيًّا حينما يتفق الملاحظون المؤهلون كل على حدة أنه عمل إبداعي. والملاحظون المؤهلون هم الخبراء في المجال الذي يتم فيه ابتكار المنتج أو
صياغة الاستجابة”. ويعكس تعريف” أمابيلي” تعليق “أرسطو” في كتابه Rhetoric بأنه لا يمكنه معرفة كيفية صنع الفن الجيد؛ ولكنه يستطيع فقط وصف الفن
الذي أجمع على جودته الملاحظون على مر العصور.