الموهير
MOHAIR
منتج الموهير المعروف بأنه أكثر الألياف تنوعا في استعمالاته من ماعز الانجورا، وهي أحد أوائل الحيوانات، التي عرفها الإنسان. رغم ذلك فإن قلة فقط من مواطني الولايات المتحدة يعرفون عن ماعز الأنجورا أكثر من المعرفة السطحية أو سمعوا بوجودها، مع أن هذه الحيوانات ترعي ملايين الأكرات من الأراضي وأن الأنسجة المتينة المصنوعة من فرائها اللامع تلبس وتعجب الناس.
يمتلك الموهير صفات خاصة به لاتتوفر في أي ألياف حيوانية أخرى فتجعداته أقل والحراشف السطحية فيه أنعم مما في صوف الأغنام.
وتضيف هذه الصفات اللمعان، واللين، ومقاومة الغبار إلي الصفات الممتازة الأخرى التي يشترك فيها الموهير مع الصوف. يمتلك الموهير مقاومة للتجعد، ومتانة عظيمة، لا تضاهي للألوان الفاتحة والغامقة التى تقاوم الزمن والعوامل الجوية والبلي الناتج عن الاستعمال.
إنتاج الموهير في العالم:
تربي الماعز في الوقت الحالي علي أساس تجاري لإنتاج الألياف في خمسة أقطار هي تركيا، الولايات المتحدة، الأرجنتين، وليسوتو وجنوب أفريقيا.
إنتاج واستهلاك الموهير:
رغم أن الماعز موزعة على نطاق واسع في الولايات المتحدة إلا أن إنتاج الماعز والموهير يكتسب أهمية إقتصادية في ولايات قليلة نسبيا فقط.
انخفضت أعداد الماعز في الولايات المتحدة في الستينات، وكان ذلك في الغالب كرد فعل لانخفاض أسعار الموهير المترافق مع ارتفاع تكاليف العمالة وعودة مشكلة الحيوانات المفترسة. وكان من بين الأسباب الأخرى للإنخفاض الكبير لأعداد الماعز في تكساس الأرباح الأعلى التي يمكن الحصول عليها من تربية الأبقار وحقوق التنقيب عن النفط وتصاريح الصيد وترافق ذلك مع خسائر النفوق الضخمة التي سببها تساقط الثلوج الغزيرة ودرجات التجمد التي حدثت عام 1973. ومن المتوقع أن تزيد أعداد الماعز وإنتاج الموهير في الولايات المتحدة استجابة لارتفاع أسعار الموهير.
تعتبر الولايات المتحدة اليوم ثالث أكبر منتج للموهير وقد أنتج مربو الأغنام الكبار في الولايات المتحدة في عام 1980 (90مليوم رطل) من هذه الألياف.
إن الولايات المتحدتة هي أحد أكبر المصدرين الرئيسيين للموهير ويصدر أغلبه إلي بريطانيا العظمي والقارة الأوروبية.