النثر في العصر الجاهلي

النثر في العصر الجاهلي

النثر في العصر الجاهلي

يرى الدكتور شوقي ضيف في كتابه العصر الجاهلي أنّ النثر ما يقصد صاحبه إلى التأثير في نفوس السامعين والذي يحتفل فيه من أجل ذلك بالصيغة وجمال الأداء، وهو أنواع: منه ما يكون قصصًا ومنه ما يكون خطابة، أو رسائل أدبية مُحبرة، ويسمى هذا النثر بالنثر الفني، ويرى أننا لا نملك وثائق جاهلية صحيحة تدل على أن الجاهليين عرفوا الرسائل الأدبية، إلا أنهم عرفوا القصص والأمثال والخطابة وسجع الكهان، ولقد كانت رواية النثر الجاهلي قليلة بجانب ما روي من الشعر وذلك لعدة أسباب: [١]
الاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة يدافع عنها ويفخر بها، فكانت القبيلة التي تملك شاعرْا قبيلة يعترف بمكانتِها، ولا يقطع ذكرها بسبب رواية شعر شاعرها.
قلّة التدوين أو انعدامه، والاعتماد على الحفظ والرواية.
سهولة حفظ الشعر لما فيه من إيقاع موسيقيّ.

m2pack.biz