النفط يواصل الهبوط لعدم حسم خفض الإنتاج.. وتحركات مكوكية للإنقاذ

سجَّلت أسعار النفط تراجعًا جديدًا قدره 2%، أمس، ليصل خام برنت إلى متسويات 46 دولارًا للبرميل، على خلفية استمرار الخلافات بشأن تطبيق اتفاق خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل على الأقل. ويأتي ذلك قبل ساعات من اجتماع أوبك في فيينا، غدًا.وفيما قال وزير الطاقة السعودي، المهندس خالد الفالح، أمس الأول: إن الأسعار تتجه إلى الانتعاش العام المقبل حتى بدون الخفض، قالت مجموعة «مورجان ستانلي»: إن السوق لن يرتفع سريعًا حتى لو تم إقرار خفض الإنتاج؛ لوجود تخمة كبيرة. ونقلت وسائل الإعلام عن الفالح قوله: إن الخفض ليس وحده الطريق لرفع الأسعار، وإنما زيادة الاستهلاك، في إشارة إلى أمريكا والصين أبرز كبار مستهلكي النفط.
توجُّه وزيري النفط الجزائري ونظيره الفنزويلي إلى روسيا، من أجل إقناعها بالانضمام للجهود المبذولة لخفض الإنتاج وليس التجميد، لاسيما أنها زادت إنتاجها إلى 11.2 مليون برميل يوميًا. عقد وزراء أوبك اجتماعا لتقريب المواقف والاتفاق مبدئيًا على الحصص المقترحة للخفض، من أجل تفعيل الاتفاق. تحرُّك سعودي ذكي لامتصاص أي آثار سلبية قد تنتج عن تعثُّر الاتفاق على الخفض، من خلال تصريحات الفالح، والتركيز أولًا على لمِّ الشمل الداخلي في «أوبك». إصرار غالبية الدول على رفع إنتاجها إلى أقصى معدلات ممكنة، في وقت يتم فيه الحديث عن الخفض.
مواقف في الساعات الأخيرة لسوق النفط: