«الهايبرات» تتنافس لجذب البسطاء ومختصون لا تكونوا جسرًا لـ«انتهاء الصلاحية»

«الهايبرات» تتنافس لجذب البسطاء.. ومختصون: لا تكونوا جسرًا ل«انتهاء الصلاحية»

اقتصاد سياسي\«الهايبرات» تتنافس لجذب البسطاء.. ومختصون لا تكونوا جسرًا ل«انتهاء الصلاحية»

في الوقت الذي بدأت فيه بعض المراكز، و»الهايبرات» إقامة عروض على سلعها، قبل انتهاء العام الميلادي، كشف عدد من المختصِّين أنَّ هذه البضائع متكدِّسة في المستودعات بكميَّات كبيرة، ولا يوجد خيار لتصريفها قبل انتهاء السنة الميلاديَّة إلاَّ بالتخفيضات؛ تجنُّبًا لانتهاء تواريخ صلاحيتها. وحذَّر اقتصاديون المستهلكين من الانسياق وراء شراء سلع تفوق حاجتهم، ومن خدع بعض العروض بقرب انتهاء صلاحيَّة المنتج أوالمنتهي أصلاً.وأوضح رئيس لجنة المراكز التجاريَّة بغرفة جدَّة، محمد علوي، أنَّ هذا الأسلوب التسويقي يأتي نتيجة المنافسة المحتدمة بين المراكز، إضافة للتنويع في طرق البيع وجذب المستهلكين، وتوفير خيارات جديدة لهم، كما هو معمول به في كثير من دول العالم، إضافة لحرص الشركات على إرضاء المستهلكين، وجعل السلع في متناول الجميع.ويقول الاقتصادي فضل البوعينين: إنَّ تلك التخفيضات والمناظر المشاهدة، هي استهانة بعقول الناس، ومن المفترض عدم الانخراط وراء تلك التخفيضات، وتقنين الشراء في المستلزمات الاستهلاكيَّة، حتى نكون عونًا في تراجع أسعار المواد الغذائيَّة طول العام، وليس لفترة محددة فقط.ويشير محمد هلال، اختصاصي اجتماعي، إلى أنَّ النساء هنَّ الأكثر تعاطفًا وتجاوبًا مع العروض والتخفيضات، لذلك من المفترض أن يقوم كل رب أسرة بتوجيه أهل بيته إلى كيفية التعامل مع العروض التسويقية بكل عقلانية. ويقول محمد الغامدي «مستهلك»: أنا من المتابعين دائمًا للتخفيضات والعروض، وسبق أن تعرضت لشراء سلع على وشك الانتهاء، لذلك أنبِّه كل من يتسوق لضرورة التنبُّه للصلاحية والجودة.
المبالغة في الصرف

m2pack.biz