الورق .. تاريخه وأنواعه

الورق .. تاريخه وأنواعه

2من اصل3

فقره2
الورق .. تاريخه وأنواعه

تطوير صناعة الورق:

وظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعدما اخترع “غوتنبرغ” أول مطبعة، وبدأ معها الاهتمام بأنواع الأوراق المختلفة، وبدأت التكنولوجيا الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة، إلى أن أصبح الأمر الآن أكبر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كل منها يؤدي دورا مختلفا على حسب المصدر الأول لاستخراجه.

فهناك الورق المأخوذ أساسا من الأشجار الإبرية، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة من أوروبا، وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش ورونقه، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها واستخدام الأحبار المناسبة، ويكون مصدرها الأساسي القطن وأشجار الأرز ومصاص القصب.

ولم يقتصر الأمر على طرق وأنواع الورق، وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى أكثر دقة وتعقيدا، حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق، وجهازا لقياس قوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأيضا نسبة الحموضة والقلوية.

الأنواع والسمك والوزن:

من السهل نسبيا التفريق بين الورق والمواد الأخرى، ولكن من الصعب تحديد أنواع معينة من الورق، وبالنسبة للورق الحديث المطبوع، فعادة ما يكون تاريخ الإنتاج هو أفضل وسيلة للتعرف على نوع الورق، غير أن هنالك كثير من المجموعات، خصوصا بعد عام 1820م، عندما كان يتم اختبار العديد من الألياف (بداية من القش وحتى عشب الحلفاء)، وعندما استخدمت مجموعات مختلفة من مواد التبييض والعوامل المساعدة على تغرية الورق الكيميائي، وتؤدي هذه المجموعات إلى تعقيد التعرف على الورق، بحيث لا يكون التحديد الدقيق ممكنا إلا من خلال التحليل الكيميائي وتحليل الألياف فقط.

ويختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن انتظام الألياف هو أكثر هذه الأوجه لفتا للنظر، ففي الورق اليدوي الصنع، فإن غمر مناطق العفن أو SU (باليابانية) في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رج الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، يتسبب في تشابك الألياف عشوائيا مما يزيد من قوة الورق،

m2pack.biz