الوصول بنقاط قوة الفريق لأكبر حد ممكن 1من اصل2

أحد أسخف الافتراضات التي قد نتخذها هي ان نفترض ان مجرد معرفة تسلسل الأحداث وتوكيل عضو من أأعضاء الفريق لكل مهمة يعني حدوثها. وبعيداً عن الأسباب التي تم تحديدها- سواء الحيرة او كثرة الالتزامات- تبقى مسألة الخبرة والمهارات من الأمور الضرورية. فإذا ما نظرنا للأمر بشكل أوسع أو أشمل، يمكننا أن نفكر فيه بهذا الشكل؛ نظراً لأن لكل شخص نقاط قوته وضعفه، كيف لنا أن نضمن أننا نستخدم أكبر عدد ممكن من نقاط القوة التي يتمتع بها أعضاء الفريق للحد من أكبر قدر ممكن من نقاط الضعف الموجودة فيه؟

لقد كتبت العديد من الأبحاث التي احتاجت لكمية ضخمة من الأوراق التي صنعناها من عدد لا نهائي من الأشجار، فهناك العديد من درجات الماجستير في إدارة الأعمال وغيرها من الأبحاث التي تناولت هذا الأمر. ولكننا سنلتزم بفلسفتنا في إيجاد حل سهل ( المبدأ 1: العديد من الأمور بسيطة)، وفيما يلي سنعرض طريقة استخدامها ونظراً لأنها مفيدة وفعالة.

في كل عمل معني به شخص ما، رتب الأشخاص وفقاً للتصنيفات التالية:

1 النجم. الشخص الذي يحب القيام بعمل معين ويتمتع بجميع المهارات اللازمة وسوف يقوم بها إلى حد كبير.

2 المواطن الصلب. الشخص الذي يسعد بالقيام بالعمل ويعرف كيف يقوم به. قد لا يتحمس له على وجه الخصوص ولكن فرص إنجازه للمهمة معقولة بعض الشئ.

3 المتملص. تكون فرص القيام بهذه المهمة غير ممكنة الحدوث لأي سبب كان؛ سواء نقص الدافع أو الخبرة أو الوقت… إلخ.

4 المتدرب. أشخاص جدد على جميع المهام. سيحتاجون لمن يساعدهم ويدعمهم، ويراقبهم ويوجههم ويعطيهم تدريباً رسمياً إلى جانب إدارتهم بعض الشئ قبل أن تثق في قدرتهم على القيام بالعمل الموكل إليهم.

5 الميئوس منه. لا يتم العمل على الإطلاق. وستحتاج لإيجاد طرق أخرى للانتهاء منه.

الآن، يمكننا أن نقدم بعض الملاحظات التي تتعلق بهذه الخطة.