الياقوت الأزرق 1 – 4

الياقوت الأزرق 1 – 4
الياقوت الأزرق 1 – 4

الياقوت الأزرق 1 – 4

مركباته ومناجمه:

الياقوت الأزرق، أسوة بالياقوت الأحمر، من مجموعة المواد الصلدة، وواحد من الحجار الكريمة الثمينة. ودرجات لونه كثيرة، تتدرج من الأزرق السماوي الخاص بالياقوت المستخرج من كشمير، إلى لون الزرنيخ القاتم، الخاص بالأحجار المستخرجة من بورما أو سيام.

ويلاحظ أن الصخور الأم للياقوت الأزرق، من أنواع الجرانيت التي تلفظها البراكين، وأن المناجم الغنية، تقع أهمها في الطبقات الوسطى، حيث يتوافر الياقوت في بورما، وسيام، وسري لانكا “سيلان”، وكشمير، واستراليا، وغيرها. وأحيانا نجد هذه الأحجار في نفس المنجم، باعتبارها من نفس المجموعة المعدنية. وكمية الياقوت الأزرق في المنجم، تفوق دائما كمية الياقوت الأحمر.

اللون:

أجريت أبحاث عديدة، وافترضت احتمالات متنوعة، للوصول إلى أسباب اللون. والرأي الغالب أن نفس المادة التي تضفي على الياقوت لونه، أي الكروم، هي نفس المادة- وفقا لدرجة أكسدتها- التي يعزى إليها لون الياقوت الأزرق.

وقد رجت تحاليل أخرى، نسبة اللون، إلى وجود معدن التيتان والحديد، على اعتبار أنهما مسئولان أيضا عن لون هذا الحجر الكريم.

ودرجات اللون تختلف باختلاف المنشأ، وتحدد الدرجة قيمة الحجر. والياقوت الأزرق المكتشف ببلاد كشمير، لونه سماوي، ونادر الوجود أكثر من غيره. ولما كان من الصعب، نوعا ما، العثور على حجر ذي لون صاف متجانس، فنه يتعين معالجة الحجر، ونحته، والتضحية بجزء كبير منه، لاستخلاص قطع صغيرة ممتازة بدون شوائب، لا يزيد وزنها على خمسة قراريط إلا نادرا.

واللون الأزرق القاتم المخملي، يميز الأحجار المكتشفة في بورما وسيام، في حين أن أحجار الباكستان، أقل زرقة. أما أحجار سري لانكا، فزرقتها شديدة، تميل إلى اللون البنفسجي.

m2pack.biz