انطلاق ملتقى التجارب الدولية الناجحة للعمل التطوعي

انطلاق ملتقى التجارب الدولية الناجحة للعمل التطوعي

New folder\انطلاق ملتقى التجارب الدولية الناجحة للعمل التطوعي

انطلقت فعاليات ملتقى التجارب الدولية الناجحة للعمل التطوعي في الرياض مساء أمس الأول في قاعة المؤتمرات بجامعة دارة العلوم بالرياض.
وتخلل الملتقى استعراض عدد من التجارب الدولية مثل التجربة الاميركية والبحرينية والقطرية في مجال العمل التطوعي، والتجارب المحلية الفردية وعلى مستوى الجامعات والتجارب الشخصية للشباب، التي قدموها من خلال الملتقى.
كما شهد الملتقى عرضاً للتجارب السعودية الناجحة، كتجربة جمعية العمل التطوعي وأكاديمية العمل التطوعي، بالإضافة لتجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث اثرت تلك التجارب الملتقى بكمية كبيرة من النجاحات التي تحققت وقدمت وكان لها دور بارز في مجال العمل التطوعي.
وأكد رئيس مركز جود التطوعي إبراهيم الخنفري أن ملتقى التجارب الدولية للعمل التطوعي هو تكريم للمتطوعين والمتطوعات، وأن مركز جود للعمل التطوعي حرص على أن تكون الجلسات الحوارية في الملتقى متنوعة وتلبي جميع الرغبات وتجيب على جميع التساؤلات من تجارب دولية وعربية ومحلية وتجارب شبابية.
وأضاف الخنفري أن رؤية المملكة 2030 ساهمت بتحديد الأهداف والاتجاهات لكل من يعمل في القطاع الخيري والتطوعي، وأن من بوادر ثمار تلك الرؤية اليوم هو إطلاق فعاليات برنامج الأعمال التطوعية في 13 مدينة برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، موضحاً أن العمل الخيري جزء لايتجزأ من الدين الحنيف ومن المجتمع العربي، وأن المملكة مبادرة بشكل مستمر في كل ما يخدم الإنسانية ويساهم في تطورها وإنمائها، وأن الشباب هم مصدر فخر دائماً لما يقدمونه من عطاء وتجارب في العمل التطوعي.
من جانبه، شدد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم على أهمية العمل التطوعي الذي يعد من الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات، كما يعد من أعلى معاني الإحساس بالمسؤولية ومؤشر مهم على انتماء الفرد للجماعة.
وأشار الكاظم أن التجارب التي ستقدم في ملتقى التجارب الدولية للعمل التطوعي من دول وجمعيات ومنظمات مختلفة، ستكون بمثابة دروس مستفادة في تعزيز العلاقة العامة والعلاقات الاجتماعية في العديد من المجالات العلمية والعملية.
من جانبه، شاركت تالين تاغر التي تحدثت في الملتقى عن تجربة أميركا في التطوع، وأوضحت أن التطوع في مناهج الجامعة الأميركية إجباري، وأنه يوجد خارج أميركا 14 ألف متطوع، وأن التطوع ليس محصوراً على فئة إنما هو للجميع، مقدماً مثالاً بذلك بالرئيس الأميركي باراك اوباما الذي تطوع في إحدى المرات.

m2pack.biz