بحث عن الانعكاس في الفيزياء وخصائصه وأهميته – تعريف الانعكاس

بحث عن الانعكاس في الفيزياء وخصائصه وأهميته – تعريف الانعكاس

بحث عن الانعكاس في الفيزياء وخصائصه وأهميته - تعريف الانعكاس

لغوياً
يُعرف الانعكاس في اللغة العربية بأنه ارتداد الأشياء ورجوعها إلى موطنها الأصلي مرة أخرى .
في علم الفيزياء
بينما يختلف تفسيره في العلوم الإنسانية الحديثة من علم إلى آخر حيثُ يتم تعريفه في علم الفيزياء بأنه :
السقوط الحادث للموجات الصادرة من أحد المصادر على سطح ما يفصل بين وسطيين ماديين مختلفين كالماء والهواء أو الزجاج والهواء ، بحيث تصطدم هذه الموجات بالسطح الفاصل ثم ترتد لتعود مرة أخري إلى مصدرها، ويشمل الانعكاس في علم الفيزياء كل من الماء والموجات الضوئية والصوتية.
خصائص الانعكاس في الفيزياء
تتعدد أنواع الانعكاسات في علم الفيزياء إلا أن أهمها هو الانعكاس المنتظم، الذي فيه ينتج عن سقوط أحد الأشعة على سطح عاكس شعاعاً واحداً يُسمى الشعاع المنعكس .
ويصنع الشعاع الساقط على سطح عاكس زاوية هندسية تُسمى بزاوية السقوط ، وهي الزاوية الواقعة ما بين السطح العاكس والشعاع الساقط نفسه والتي تكون مساويةً تماماً لزاوية الانعكاس التي تقع ما بين السطح العاكس والشعاع المُنعكس منه .
يُعرف انعكاس الموجات الصوتية في الفيزياء على أحد الأسطح العاكسة للصوت باسم ( صدى الصوت)، وهو ما يقصد به تكرار الصوت الصادر من مصدر ما عدة مرات متتالية بعد اصطدامه بالسطح العاكس مباشرةً، وفي الطبيعي تستغرق الأذن البشرية زمن قدره 0.1 ثانية حتي تستطيع الاستماع لهذا الصوت المنعكس وذلك لتساوي كل من زاويتي السقوط والانعكاس أيضاً في الانعكاس الصوتي .
إذا حدث سقوط الشعاع الضوئي على سطح منتظم أملس، كان الانعكاس منتظماً ونتج عنه شعاعاً منعكساً منتظماً.
بينما إذا حدث سقوط الشعاع الضوئي على سطح غير منتظم، فإن الشعاع الضوئي ينتشر في عدة اتجاهات وبذلك لا تتساوي زاويتي الانعكاس والسقوط، وفي هذه الحالة لا يطلق على هذه العملية انعكاساً وإنما هي انتشاراً للضوء.

m2pack.biz