بعكس الأوسكار جوائز التوني تنصف كل الأعراق!

بعكس الأوسكار.. جوائز التوني تنصف كل الأعراق!

بعكس الأوسكار.. جوائز التوني تنصف كل الأعراق!

كما جرت العادة في كل عام، وفي الثاني عشر من يونيو، في مدينة نيويورك، بدأ موسم توزيع جوائز التوني لهذا العام، بفعاليات لافتة ومنصفة؛ حيث تمنح الجوائز للعروض المسرحية الأميريكية، من قبل الصندوق الأميركي ورابطة براودي.
ولا تقتصر جائزة التوني «جائزة أنطوانيت بيري للتميز في مجال المسرح» على المسرحيات المعروضة والمنتجة في براودي؛ بل تطول كذلك كل المسرحيات في الولايات المتحدة الأميريكية، ويتضمن الحفل السنوي فقرات من كل المسرحيات المرشحة، التي تغني المسرح الأميركي وتزيده ثراءً إبداعياً.
ويتم خلال المراسيم توزيع جوائز التوني على 24 فئة لمختلف المواهب المسرحية، بغض النظر عن الأجناس والأعراق.
جائزة للجميع
وعلى عكس ما أشيع عن جوائز الأوسكار بأنها تطول العرق الأبيض فقط، شهد حفل توزيع جوائز التوني لهذا العام فوز عدد كبير من ذوي الأصول الأفريقية؛ حيث فاز أربعة مرشحين أفارقة بجوائز التمثيل الموسيقي، هم: سينثيا إريفو، وليزلي أودوم، ورينيه إليز غولد سبيري، ودافيد ديغس.
أما عن تاريخ جائزة أنطوانيت بيري والمشهورة بجائزة التوني؛ فيرجع إلى سنة 1947؛ حيث تأسست بناء على اقتراح لجنة المنتجين المسرحيين، وعلى رأسها بروك بيتمبرون، وأقيمت مراسم تسليم الجائزة لأول مرة في 6 أبريل 1947 في فندق والدوف أستوريا في نيويورك.

m2pack.biz