بلغت الأعمال المشاركة 711 رواية مع تخصيص جوائز بنحو مليون دولار… ترقب للأسماء العشرة الفائزة في مهرجان كتارا للرواية العربية

بلغت الأعمال المشاركة 711 رواية مع تخصيص جوائز بنحو مليون دولار… ترقب للأسماء العشرة الفائزة في مهرجان كتارا للرواية العربية

[caption align="aligncenter"]بلغت الأعمال المشاركة 711 رواية مع تخصيص جوائز بنحو مليون دولار… ترقب للأسماء العشرة الفائزة في مهرجان كتارا للرواية العربيةبلغت الأعمال المشاركة 711 رواية مع تخصيص جوائز بنحو مليون دولار… ترقب للأسماء العشرة الفائزة في مهرجان كتارا للرواية العربية[/caption]

الدوحة «القدس العربي»: بدأ العد التنازلي لانطلاق مهرجان كتارا للرواية العربية، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي، والذي سيستمر إلى 21 من هذا الشهر، وسط ترقب للأسماء العشرة المرشحة لنيل الجوائز المغرية، التي خصصتها إدارة المهرجان. وتواصلت «القدس العربي» مع خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على الجائزة لمعرفة بعض الأسماء الفائزة، أو التي صنفت في القائمة الموسعة، ليؤكد على أنه لن يتم الكشف عن فائز حتى اليوم النهائي للمهرجان وإعلان النتائج النهائية. وتنطلق اليوم الاثنين أولى فعاليات المهرجان الذي يعقد وسط حضور حشد من المدعوين والضيوف من داخل وخارج دولة قطر. وفي الجلسة الافتتاحية للمهرجان التي تنطلق اليوم الاثنين تبدأ الفعاليات بعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ثم يتم افتتاح المهرجان والإعلان عن تصميم الجائزة، يعقب ذلك جولة في الحي الثقافي، يليها افتتاح مركز كتارا للرواية العربية، وتدشين طابع جائزة كتارا للرواية العربية، وعرض أفلام الروائيين، وافتتاح المركز الإعلامي، وإقامة أولى ندوات الرواية العربية بعنوان: «الرواية ووعي الكتابة التجريبية»، بينما تختتم فعاليات اليوم الأول بعرض مسرحية «ملحمة الغدر». اليوم الثاني لمهرجان كتارا للرواية العربية (الثلاثاء 19 أيار/مايو) فيتواصل اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ويتم افتتاح معرض تاريخ الرواية العربية، وعرض أفلام الروائيين، وإقامة ثاني ندوات الرواية العربية بعنوان: «الرواية أفاق السردية وتنوع الشكل». وفي اليوم الثالث للمهرجان (الأربعاء 20 مايو) تقام ثالث ندوات الرواية العربية بعنوان: «بلاغة الرواية وتخييل الخطاب»، ثم يجري تدشين الدليل الإلكتروني للروائيين العرب. كما يتم افتتاح معرض الدراما والروائيين، ومعرض الروائيين القطريين، وعرض أفلام الروائيين، ليختتم هذا اليوم بحفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية. أما في اليوم الرابع والختامي فيتم توقيع العقود والاتفاقيات بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والفائزين بالجوائز. كما يتم عقد مؤتمر صحافي ختامي بمشاركة الفائزين العشرة. وبهذه المناسبة قال خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»: أردنا من خلال هذا المهرجان الضخم والمتنوع الاحتفاء بالرواية العربية، لاسيما ونحن على موعد مع حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية، التي نريد لها أن تكون بحق محطة جديدة في عالم الرواية العربية. وأشار السليطي إلى أن الروائيين والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والجمهور بشكل عام مدعوون لمتابعة المهرجان الذي سيكون شاملا لجوانب الرواية العربية، مثلما هي الجائزة شاملة ومتنوعة من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة. وأثنى المدير العام على التفاعل الكبير مع جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقتها عام 2014، حيث استقبلتها الأوساط الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي، بالترحيب وتفاعل معها الروائيون، فبلغت الأعمال المشاركة 711 رواية منشورة وغير منشورة. وأكد السليطي في تصريحات صحافية أن مهرجان كتارا للرواية العربية يعد نقلة نوعية مميزة لدعم ورعاية الروائيين القطريين، من خلال إقامة معرض خاص بهم، عرفانا بدورهم الأدبي والثقافي والفكري الرائد، حيث لدينا أقلام روائية فذة قدمت للمكتبة العربية حصيلة مقدرة ومهمة من الإنتاج الروائي الراقي. وفي هذا الإطار شدد خالد بن إبراهيم السليطي على أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة عربية بامتياز، مشيرا إلى أن الجائزة تتم تحت مظلة عربية تتمثل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية. وبين أن مهرجان كتارا للرواية العربية سيكون تجمعا عربيا كبيرا، يتم من خلاله احتضان المبدعين من كافة أرجاء الوطن العربي، حيث يجري تكريم الروائيين العرب ودعمهم. وأضاف في هذا السياق: الجائزة تعزز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. وأوضح السليطي أن المظلة العربية لجائزة كتارا للرواية العربية تمثلت في التنسيق مع عدة اتحادات عربية معنية بالثقافة والأدب والرواية، منها اتحاد الكتاب والأدباء العرب، واتحاد الناشرين العرب، بهدف تبادل الآراء والخبرات وبحث آليات التعاون فيما بينها، وإعطاء الجائزة الدعم العربي اللازم.وأكد أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنكليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية، وتحويل الرواية الصالحة فنيا إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة. وقال المدير العام إن الجائزة تعزز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. ويشمل حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مجالات الجائزة المختلفة وهي، أولا: فئة الروايات المنشورة: خمس جوائز للفائزين المشاركين، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكي. ثانيا: فئة الروايات غير المنشورة: خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي. ثالثا: أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة: وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي. إضافة إلى طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر. سليمان حاج إبراهيم تحياتي للقدس العربيّ :

]]>

m2pack.biz