بورصة دبي تنخفض 0.9 %.. وتوقعات بتدفقات نقدية تدعم «القطرية»
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس لكن الدعم استمر لقطر وسط توقعات بتدفقات نقدية على السوق عندما تضمها “إف.تي.إس.إي” إلى مؤشرها للأسواق الناشئة الشهر القادم.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة إلى 11409 نقاط مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في تسعة أشهر ومواصلا مكاسبه بعد صعوده 2.2 في المائة أمس الأول.
وارتفع سهم قطر للتأمين 3.9 في المائة بعدما صعد 3.5 في المائة في الجلسة السابقة مع آمال في أن يكون من بين الأسهم التي ستدرج في مؤشر “إف.تي.إس.إي”. وصعد سهم بنك قطر الوطني 0.4 في المائة إلى 169.10 ريال لتبلغ مكاسبه 7 في المائة على مدى الجلستين السابقتين. ويعتقد بعض المحللين أن السوق ربما تظل قوية حتى منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل عندما يبدأ سريان قرار “إف.تي.إس.إي” وتدفقات الأموال من الصناديق الخاملة التي تتبع المؤشر.
لكن يعتقد محللون آخرون أن أنباء رفع التصنيف تم استيعابها بالكامل وهو ما يترك بعض الأسهم عرضة للتراجع. وعلى سبيل المثال فإن سهم بنك قطر الوطني مقوم الآن بعلاوة 6.5 في المائة عن متوسط قيمته العادلة في استطلاع ل “رويترز” شمل آراء عشرة محللين.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.9 في المائة إلى 3557 نقطة. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.1 في المائة وسهم سوق دبي المالي – شركة إدارة البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج – بنسبة 2.8 في المائة.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري القيادي 5 في المائة.
وهبطت مؤشرات البورصة الكويتية 0.6 في المائة إلى 5474 نقطة، كما ارتفعت بورصة سلطنة عمان 0.1 في المائة إلى 5894 نقطة.
وتراجعت البورصة البحرينية 0.4 في المائة إلى 1148 نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة في مزيد من التراجع من أعلى مستوياته في 14 شهرا والذي سجله الإثنين الماضي. وصعد المؤشر في معظم الجلسات في الأسابيع الثلاثة السابقة استجابة للمحادثات التي تجريها مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض.
وهوى سهم عامر جروب 6.3 في المائة إلى 0.30 جنيه مصري بعدما سجلت شركة التطوير العقاري انخفاضا بلغ 60 في المائة على أساس سنوي في صافي ربح الربع الثاني من العام بعد حساب حقوق الأقلية.
وتراجع سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله المستثمرون الأجانب 1.5 في المائة بعدما انخفض 0.6 في المائة أمس الأول.