بيرالدي: الساعة الأولى كالحب الأول… لا يمكن نسيانها!

بيرالدي الساعة الأولى كالحب الأول لا يمكن نسيانها!
بيرالدي الساعة الأولى كالحب الأول لا يمكن نسيانها!

بيرالدي: الساعة الأولى كالحب الأول… لا يمكن نسيانها!
يمر الوقت سريعاً جداً خلال الحديث مع ألكسندر بيرالدي مدير التصميم في «بوم اي ميرسيه»…

يمر الوقت سريعاً جداً خلال الحديث مع ألكسندر بيرالدي مدير التصميم في «بوم اي ميرسيه»، إنه الرجل ذو الإطلالة المميزة المعروف بذوقه الخاص بالملابس لجهة ارتدائه غالباً التنورة الطويلة. يتكلم بيرالدي بشغف عمّا ينتجه في «بوم اي ميرسيه» مؤكداً العمل على تصاميم قريبة من الذوق العام، إلا أنها في الوقت نفسه تحمل الكثير من الخصوصية لجهة المعنى الذي تحمله. تجربته مع سيارة كوبرا محطة مهمة بالنسبة إليه وإلى «بوم اي ميرسه»، ويقول أن العمل على نقل تفاصيل السيارات المميزة الى الساعة، من الشكل الى الحركة الميكانيكية، من الأمور التي أضفت على التصاميم بعداً آخر يحبه الرجل في شكل عام ويسعى إليه.

يضحك بيرالدي عند سؤاله عمن يسهل إرضاؤه المرأة أو الرجل، ويؤكد أن الرجل يعرف تماماً ما يريد، كما أن الأذواق والخيارات عند الرجال تكاد تكون محدودة، إلا أن عند النساء فإن الأمر يختلف «أذواق النساء تختلف، والنساء أنواع متعددة، ولذلك يبدو إرضاؤهن صعباً جداً».

لا يخاف من المغامرة في التصاميم، ولكن يرى أن المنافسة أصبحت أشد من السابق، ويقول «أتجنب الذهاب كل عام الى بازل، وأفضل أن أذهب كل عامين، لأن رؤية كل هذه التصاميم والماركات في سوق الساعات تؤدي الى شعور متضارب يصل في مرات الى حد الإحباط أو الخوف من إكمال تصاميم معينة لمجرد أنها تشبه أخرى». وعن الفارق بين التقليد أو النسخ وبين الاستلهام من موديل معين، يقول بيرالدي «في حال قمت بإصدار موديل معين وبعد حين قامت ماركة أخرى بطرحه نفسه في السوق، فإنها حتماً قامت بنسخه، ولكن إذا كان الطرح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر فإن ذلك توارد أفكار لأنه من شبه المستحيل أن يتم نسخ الموديل في هذه الفترة القصيرة، أما طرح مجموعة معينة ورؤيتها بعد عام أو عامين عند ماركة أو أكثر فإن ذلك يعني أن هذا الموديل تحول الى موضة، ونمط يسعى الجميع إليه.

يعتبر بيرالدي أن عالم الساعات مر في مراحل صعبة في كثير من الأحيان إلا أنه عاد وانتعش لأنه جزء من الأساسيات في عالم الموضة، ويرى أن ما يميز «بوم إي ميرسيه» أسعارها التي تعتبر مدروسة جداً بالنسبة الى القيمة الكبيرة لساعة بهذا الرقي وبهذا التاريخ، ويوضح: «أعتقد أن بوم اي ميرسيه يمكن أن تكون الساعة الأولى في حياة كل امرأة، تماماً كالحب الأول الذي لا يُنسى، وإن رغبت في ما بعد باقتناء أي ساعة كانت، إلا أن حنيناً يبقى مرتبطاً بهذه الساعة التي تشكل محطة ما لذكرى ما مثالاً للوفاء، تماماً كساعة PETITE PROMESSE أو الوعد الصغير».

m2pack.biz

بيرالدي: الساعة الأولى كالحب الأول… لا يمكن نسيانها!

بيرالدي الساعة الأولى كالحب الأول لا يمكن نسيانها!
بيرالدي الساعة الأولى كالحب الأول لا يمكن نسيانها!

بيرالدي: الساعة الأولى كالحب الأول… لا يمكن نسيانها!
يمر الوقت سريعاً جداً خلال الحديث مع ألكسندر بيرالدي مدير التصميم في «بوم اي ميرسيه»…

يمر الوقت سريعاً جداً خلال الحديث مع ألكسندر بيرالدي مدير التصميم في «بوم اي ميرسيه»، إنه الرجل ذو الإطلالة المميزة المعروف بذوقه الخاص بالملابس لجهة ارتدائه غالباً التنورة الطويلة. يتكلم بيرالدي بشغف عمّا ينتجه في «بوم اي ميرسيه» مؤكداً العمل على تصاميم قريبة من الذوق العام، إلا أنها في الوقت نفسه تحمل الكثير من الخصوصية لجهة المعنى الذي تحمله. تجربته مع سيارة كوبرا محطة مهمة بالنسبة إليه وإلى «بوم اي ميرسه»، ويقول أن العمل على نقل تفاصيل السيارات المميزة الى الساعة، من الشكل الى الحركة الميكانيكية، من الأمور التي أضفت على التصاميم بعداً آخر يحبه الرجل في شكل عام ويسعى إليه.

يضحك بيرالدي عند سؤاله عمن يسهل إرضاؤه المرأة أو الرجل، ويؤكد أن الرجل يعرف تماماً ما يريد، كما أن الأذواق والخيارات عند الرجال تكاد تكون محدودة، إلا أن عند النساء فإن الأمر يختلف «أذواق النساء تختلف، والنساء أنواع متعددة، ولذلك يبدو إرضاؤهن صعباً جداً».

لا يخاف من المغامرة في التصاميم، ولكن يرى أن المنافسة أصبحت أشد من السابق، ويقول «أتجنب الذهاب كل عام الى بازل، وأفضل أن أذهب كل عامين، لأن رؤية كل هذه التصاميم والماركات في سوق الساعات تؤدي الى شعور متضارب يصل في مرات الى حد الإحباط أو الخوف من إكمال تصاميم معينة لمجرد أنها تشبه أخرى». وعن الفارق بين التقليد أو النسخ وبين الاستلهام من موديل معين، يقول بيرالدي «في حال قمت بإصدار موديل معين وبعد حين قامت ماركة أخرى بطرحه نفسه في السوق، فإنها حتماً قامت بنسخه، ولكن إذا كان الطرح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر فإن ذلك توارد أفكار لأنه من شبه المستحيل أن يتم نسخ الموديل في هذه الفترة القصيرة، أما طرح مجموعة معينة ورؤيتها بعد عام أو عامين عند ماركة أو أكثر فإن ذلك يعني أن هذا الموديل تحول الى موضة، ونمط يسعى الجميع إليه.

يعتبر بيرالدي أن عالم الساعات مر في مراحل صعبة في كثير من الأحيان إلا أنه عاد وانتعش لأنه جزء من الأساسيات في عالم الموضة، ويرى أن ما يميز «بوم إي ميرسيه» أسعارها التي تعتبر مدروسة جداً بالنسبة الى القيمة الكبيرة لساعة بهذا الرقي وبهذا التاريخ، ويوضح: «أعتقد أن بوم اي ميرسيه يمكن أن تكون الساعة الأولى في حياة كل امرأة، تماماً كالحب الأول الذي لا يُنسى، وإن رغبت في ما بعد باقتناء أي ساعة كانت، إلا أن حنيناً يبقى مرتبطاً بهذه الساعة التي تشكل محطة ما لذكرى ما مثالاً للوفاء، تماماً كساعة PETITE PROMESSE أو الوعد الصغير».

m2pack.biz