بين الرّاسي وبوشوشة ولبّس والخال أيّ من الحسناوات يُفضّل باسل خياط ؟!

بين الرّاسي وبوشوشة ولبّس والخال..أيّ من الحسناوات يُفضّل باسل خياط ؟!

بين الرّاسي وبوشوشة ولبّس والخال..أيّ من الحسناوات يُفضّل باسل خياط ؟!

كشف الفنّان السّوري باسل خياط عن تحضيره لعمل درامي جديد سيحمل اسم “العهد”، والمسلسل من كتابة محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي، ومن المقرر عرضه في موسم دراما رمضان2015.
وعلّل خيّاط خلال برنامج “بصراحة” على هواء إذاعة Fame FM سبب ابتعاده عن مواقع التواصل الإجتماعي، كونه لا يملك حسابات شخصية لا على “تويتر” ولا “فيس بوك”، وأضاف: “أنا أرى بصراحة أنّ موضوع التواصل الإجتماعي يُستخدم بطريقة سلبية أكثر من إيجابية، ويُبعد الناس عن بعضهم البعض أكثر مما يجمعهم، لذلك اتخذت قراري منذ زمن أنني لا أريد التواصل الإجتماعي حتى إشعار أخر”.
أما بين النّجمات الأربعة ومن الأقرب إليه درامياً لتكون بطلة إلى جانبه في عمل مقبل؛ أمل بشوشة، أو نادين الراسي، أو كارمن لبّس، أو ورد الخال صرّح خياط “لا يمكنني أن اختار بينهن، فأولاً لست أنا من يختار الممثلة لأن هذا دور المخرج، وثانياً لكل واحدة مميزات خاصة ومختلفة ويتم اختيارهن بحسب الدور، فما يملكه تيم أو قيس لا أملكه أنا، وما أملكه أنا لا يملكه تيم أو قيس مثلاً، فهناك اختلافات وهنا يأتي دور الكاستينغ المناسب”.
وعمّا إذا كان باسل توقّع كل الأصداء الايجابية حول مشاركاته ب “الإخوة”، و”عشق النساء”، قال خيّاط: “لدي ثقة بأنّ الجمهور ذوّاق ولديه حساسية عالية وأراهن على هذا الأمر دائماً، وحساسيّة الناس وحتى لو لم يدرسوا الفنّ، تخوّلهم مع الأيام ومع التكرار، ورغم انهم ليسوا مختصّين، أن يناقشوا فنياً بشكل صحيح”.
وأضاف خيّاط: “لم يتسنَّ لي أن أشاهد “عشق النساء” بعد لأنه يعرض على قناة أرضية في لبنان، وعموماً سواء أنا أو غيري من الممثلين،لا نستطيع أن نتابع كل أعمالنا كما يجب! فبالنسبة لمسلسل “الإخوة” مثلاً، أنا صوّرتُه لفترة طويلة جداً، فكان من الصعب أن أشاهده بأكمله! إضافة إلى أن هناك أمور أخرى في حياتي أغيّب عنها لانشغالي في التصوير فأحاول التعويض، ولكن طبعاً أعود وأشاهد بعض الحلقات لاحقاً لأرى كيف مثّلت، ولأشاهد العمل وأحاول أن أضع بعد الملاحظات على أدائي لأقيّم نفسي إلى حد ما”.
وفي سياق متصل، أكّد باسل أن “أمير” في “الإخوة” لا يشبه شخصيته بتاتاً، أما عن “عادل” الرجل الرومانسي في “عشق النساء” فقال: “الممثل دائماً يملك مكبراً غير مرئي، فحين يقرأ الدور يحاول رسم الشخصية ويضع المكبّر على بعض الصفات التي يملكها، ويحاول ضمن دراسته وبطريقته الخاصة أنّ يكبرها ويضيف لها ويحوّلها من مشاعر إلى سلوك، وبعض الأدوار تحتاج من الممثل أن يقرّبها أكثر لشخصه إذ يكون عالم هذه الشخصية قريباً نوعاً ما من العالم الذي يعيشه الممثل وهناك شخصيات أخرى تكون بعيدة كل البعد! لذلك لا يمكنني أنّ أقول أي شخصية بينهما كانت الأقرب إلى شخصيتي، لأنّ الاثنتين غير قريبتين أبداً أبداً مني”.
أما عن توقيف المطربة السورية أصالة في مطار بيروت مؤخراً وحجز جواز سفرها، وعمّا إذا كان تعاطف معها أجاب باسل “حزنت كثيراً لما حصل ولأسباب توقيفها، وفرحت طبعاً حين علمت فيما بعد أن كل شيء قد سوّي تماماً وعادت واستلمت جواز سفرها، ومن غير اللائق والجميل أن يحصل أمر كهذا مع الفنان، فالفنان لديه حساسية مختلفة عن غيره من الناس، وقد ينظر إليه أحياناً بطريقة غير صحيحة إطلاقاً! في الحقيقة أنا تفاجئت كثيراً، والمهم بالنسبة لي أن الموضوع قد عدى ولم يعد هناك أي مشكلة”.
وفي النهاية ردّ خياط على سؤال عمّا إذا كانت سوريا اليوم بقلبه أكثر أم بعقله أكثر فأجاب “بالإثنين طبعاً وكانت هناك غصة الصمت، وعاد وأكد أنه إشتاق كثيراً لسوريا، وأن ما من بلد أخر يمكن أنّ يعوض له عنها أبدا! مشدداً: “سوريا بلدي الذي ولدت فيه وتربيت فيه وعشت فيه”.
وختم بالقول أنّ كل ما يتمناه، أن يحب الناس بعضهم أكثر ويستوعبوا ويفهموا بعضهم أكثر ويتعايشوا مع فكرة أن قدرنا أن نعيش كلنا سوياً مع بعض معايداً الجميع بعيد الأضحى المبارك”.

m2pack.biz