تأثير ملوحة التربة ومياه الرى على زراعة محاصيل الخضر..(4-3)
*إتباع طريقة الزراعة العفير عند زراعة الحبوب او طريقة الزراعة الشك فى حالة زراعة القطن او طريقة الزراعة اللمعة فى حالة البرسيم.
*زيادة كمية التقاوى لإحتمال موت بعض البادرات لعدم تحملها للملوحة ولضعف النباتات عما هو الحال فى الأراضى الخصبة.
*مراعاة الرى على البارد وعلى فترات متقاربة مع ملاحظة عدم تعطيش النباتات.
*العناية التامة بشبكة الصرف مع تطهيرها بإستمرار لتزداد كفاءتها فى التخلص من الماء الزائد عن حاجة النباتات وإجراء الغسيل.
*عدم ترك جزء من الأرض بور أثناء الصيف بدون غمره بالماء خوفا من تزهير الأملاح على السطح وجود نسبة من القلوية بالارض.
ويمكن الاستدلال على قلوية الارض من الصفات الظاهرية للأرض مثل تشقق الأرض عند جفافها تشققا سطحيا غير عميق وظهور طبقة لينة عجينية بقشط القشرة المتشققة كذلك عدم تسرب الماء فى جوف الأرض بسهولة بل تظل على سطحها زمناً طويلاً حتى تفقد بالبخر وعند حرث هذه الأرض تتعلق كثير من الطين المتعجن على سلاح المحراث. وفى هذه الحالة ينصح قبل زراعتها بتحسين صفاتها الكيماوية والطبيعية بإستعمال الجبس الزراعى حيث يضاف الجبس على دفعتين بعد تقدير الاحتياجات الجبسية للتربة المستهدفة وتنثر الكمية الأولى على سطح الأرض ثم تحرث لتخلط جيدا بالطبقة السطحية ثم تغمر بالماء حتى تذوب أكبر كمية من الجبس وحتى يتخلل الماء طبقات الأرض ويترك ليترشح جوفيا. تكرر العملية السابقة عند جفاف الأرض وصلاحيتها للحرث، ولفلاحة هذه الأرض-اضافة إلى ماذكر فى الأراضى التى بها نسبة من الملوحة –يجب إتباع الآتى:
*تسميد الارض بالأسمدة الخضراء والبلدية لخفض رقم حموضتها وتسميدها بالأسمدة ذات التأثير الحامضى مثل سلفات النشادر.
*إضافة الجبس الزراعى قبل زراعة البقوليات بعد تقدير الاحتياجات الجبسية للتربة سنويا الى ان تتحسن صفات الارض الطبيعية والكيماوية.