تاريخ الأندلس

تاريخ الأندلس

تاريخ الأندلس (2)

كانت الخلافة الإسلامية خلال العصر الأموي ذات مساحة جغرافية كبيرة تصل إلى الأجزاء الشمالية من القارة الإفريقيّة المقابلة لشبه جزيرة إيبيريا، وكان ذلك عندما بُعث طارق بن زياد القائد الشاب البربري من قبل موسى بن نصير عام 711 م إلى طنجة لفتح الأندلس في المعرة الشهير جوادا ليتي (معركة وادي برباط) وكان له ذلك، وبعد مرور فترة ضعف الأمويون مما أسهم في ظهور الخلافة العباسية، وهرب الأمويون إلى الأندلس لتأسيس دولة لهم في هذه المنطقة بعد ذلك، وبحلول عام 718 م كانت معظم أيبريا تتبع إلى المسلمين.
تمكنوا بعد ذلك من إحكام السيطرة على جبال البرنييه، والأجزاء الوسطى من فرنسا، والغربية من سويسرا، إلّا أنّهم لم يتمكنوا من وصول البرتغال، واستكملوا حملة الفتح إلى أنّ وصلوا إلى الأجزاء الغربية من الأندلس (لشبونة حالياً)، وحكمها فيما بعد الموحدون، والمرابطون، وخلال عام 1492 أصبحت الأندلس تحت حكم قوات كاثوليكيّة، والآن هي مقسّمة إلى عدة دول.

m2pack.biz