تباين أداء البورصات الخليجية وسط ترقب لنتائج الشركات القيادية

تباين أداء البورصات الخليجية وسط ترقب لنتائج الشركات القيادية

اقتصاد وعلوم\تباين أداء البورصات الخليجية وسط ترقب لنتائج الشركات القيادية

تباين أداء البورصات الخليجية أمس وسط ترقب لنتائج الشركات القيادية، بينما قفزت البورصة المصرية لأعلى مستوى منذ 12 حزيران (يونيو) 2008 “أكثر من 100 شهر” مدعومة بعمليات شراء محمومة على غالبية الأسهم من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية.
وعاد مؤشر دبي للتراجع بنهاية تعاملات أمس، ليبدد مكاسبه الصباحية؛ بضغط من العمليات البيعية على أسهم مُنتقاة وسط ترقب لنتائج شركات قيادية. وانخفض المؤشر العام للبورصة 0.15 في المائة إلى 3274 نقطة.
وتصدر قطاع الاتصالات التراجعات بنحو 0.85 في المائة، مع انخفاض سهم “دو” بالنسبة نفسها، وهبط “العقارات” 0.76 في المائة، مع تراجع سهم “إعمار مولز” 2.31 في المائة، و”إعمار العقارية” 1.03 في المائة.
كما تراجع قطاع المصارف بنسبة 0.62 في المائة؛ بالتزامن مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي بنحو 0.8 في المائة.
وتراجع مؤشر أبو ظبي 0.95 في المائة إلى 4282 نقطة، متأثراً بهبوط قطاعات الاتصالات والطاقة والمصارف، وسط ارتفاع في السيولة لأعلى مستوياتها خلال خمسة أشهر.
وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 2.44 في المائة؛ بفعل انخفاض سهم “اتصالات” بالنسبة نفسها. كما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 1.16 في المائة، بعد هبوط سهم “طاقة” بمعدل 5 في المائة. وتراجع قطاع المصارف بنحو 0.4 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم بنك أبوظبي التجاري 2.18 في المائة، و”الخليج الأول” بنسبة 0.42 في المائة.
وهبط مؤشر قطر بنسبة 0.14 في المائة إلى 9961 نقطة بضغط من الأسهم القيادية. حيث تراجع سهم البنك التجاري 4 في المائة، وهبط “الوطني” 1.92 في المائة، وتراجع “الكهرباء والماء” بنسبة 1.2 في المائة.
وارتفعت خمسة قطاعات تصدرها الاتصالات بنسبة 2.75 في المائة، بدعم سهم “فودافون قطر” المرتفع 0.68 في المائة، وارتفع “العقارات” 1.07 في المائة، بعد صعود “المتحدة للتنمية” 0.78 في المائة، و”بروة” 0.48 في المائة.
في المقابل، تراجع قطاعا المصارف والتأمين، بنسبة 1.45 في المائة، و0.66 في المائة على الترتيب.
وأغلقت بورصة الكويت على ارتفاع بنسبة 0.46 في المائة إلى 5480 نقطة بدعم من قطاع المصارف.
وصعدت ثمانية قطاعات تصدرها المصارف ب 1.46 في المائة، بدعم بنك الإثمار المرتفع 7.14 في المائة، وسهم “بيتك” بنحو 3 في المائة.
كما ارتفع قطاع الخدمات المالية 0.97 في المائة، بدعم من صعود سهم “جي إف إتش” بنسبة 8.47 في المائة. وارتفع القطاع العقاري 0.74 في المائة، بعد صعود عدة أسهم في القطاع تصدرها “العقارية” بنحو 6.5 في المائة، و”عقارات الكويت” بنسبة 3.85 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 1.35 في المائة إلى 1161 نقطة بدعم من قطاعات الصناعة والاستثمار والمصارف. وارتفع قطاع الصناعة 3.8 في المائة بدعم من سهم “ألبا” المرتفع 3.97 في المائة.
وحقق قطاع المصارف نمواً بنسبة 1.54 في المائة بعد نمو سهم بنك الإثمار 9.52 في المائة، وبنك البحرين الإسلامي ب 4.63 في المائة، و”البحرين الوطني” ب 0.71 في المائة.
وزاد مؤشر مسقط بنسبة 0.21 في المائة إلى 5418 نقطة. وصعد مؤشر قطاع الصناعة 0.14 في المائة، مدفوعاً بصعود بشكل رئيسي من ارتفاع سهم “الأنوار لبلاط السيراميك” بنحو 2.8 في المائة.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.06 في المائة بضغط من هبوط ثلاثة أسهم تصدرها “الغاز الوطنية” بنسبة 2.6 في المائة.
وفي القاهرة، دفعت مشتريات الأجانب والعرب البورصة المصرية إلى تحقيق مكاسب سوقية بقيمة 18.7 مليار جنيه، ليغلق رأسمالها عند أعلى مستوياته في 20 شهر في جلسة لم تكتمل. وقررت البورصة المصرية تعليق جلسة التداول بحلول الساعة 2.23 مساءً مع ارتفاع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 5 في المائة، وذلك قبل دقائق من نهاية جلسة أمس.
ووفقاً لآليات التداول في البورصة المصرية، يتم تعليق التداول لمدة نصف ساعة مع ارتفاع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 5 في المائة.
وأغلق المؤشر الرئيس مرتفعاً بنسبة 4.52 في المائة إلى مستوى 10688 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 12 حزيران (يونيو) 2008 “أكثر من 100 شهر”.
وغلب الارتفاع على أداء الأسهم القيادية، باستثناء “كريدي أجريكول” المتراجع الوحيد بنسبة 0.6 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للشراء بصافي 187.7 مليون جنيه و12.5 مليون جنيه على الترتيب، مقابل اتجاه بيعي للمصريين بصافي 200.2 مليون جنيه.
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 2.2 مليار جنيه، بتداولات 802.4 مليون سهم، حيث ارتفع 165 سهماً، وتراجع 11، ولم تتغير قيمة 13 سهماً.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في ختام التعاملات بنحو 18.7 مليار جنيه، ليغلق عند 519.4 مليار جنيه وهو أعلى مستوى له منذ 19 آذار (مارس) 2015 “ما يقرب من 20 شهراً”.

m2pack.biz