*تجارب مقارنة عربية ودولية

فقرة 1
فقرة 1

1 من أصل 2

تشير التجارب إلى أن فكرة العناقيد هى أحد الأساليب الهامة التى تقوى قدرات المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم فى مواجهة الإنفتاح الإقتصادى على العالم.

 

*وفيما يلى بعض التجارب العربية للمشروعات الصغيرة منها:

أولا:تجربة سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجى:

 

بلغ عدد المنشآت الصناعية بدول المجلس 7200 منشاة ويصل حجم استثمتارتها إلى 84 مليون دولار وتسوعب 590 ألف عامل وموظف وذلك عام 2003م ولذلك لابد، أن تعطى الدول العربية مساحة واسعة من خططهما وبرامجها لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أنها مازالت غير قادرة على المنافسة للدول الصناعية الأخرى.

 

وقد خطت سلطنة عمان خطوات مقبولة عن طريق لجنة الدعم وزارة التجارة وبنوك التنمية وإلى جانب ذلك يجب التركيز على البرامج واللقاءات التى توعى الشباب أصحاب المشاريع الذاتية لتطويرها.

 

وفى دول الخليج ليس هناك مشكلات تعوق نمو قطاع المشروعات صغيرة الحجم.

 

إن انضمام دول مجلس التعاون الخليجى إلى عضوية منظمة التجارة العالمية يضع عبئا جديدا أمام صادرات الصناعات من حيث الجودة السعر.

 

ويعد إنتاج الأسواق وإزالة العوائق غير الجمركية وتقليص الحماية للمنتجات الوطنية وتدفق السلع من أركان الدنيا الأربع بالإضافة إلى المنافسة كل ذلك يشكل عقبة أمام منتجات القطاع المحلى الخليجى، وقد أقامت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية قواعد معلومات حديثة بين الصناعة والتجارة والمنشآت الصناعية فى دول مجلس التعاون بالإضافة إلى إصدار دوريات وإحصاءات.

 

 

m2pack.biz