تجميد الصابون
- بالإضافة إلى وجود صابون لا يمكن فصله بالتبريد ، حيث يتجمد ويطفو على سطح المياه ، ويتم سحبه من وقت لأخر حيث يعاد إلى القيزان.
ومن الملاحظ أن انخفاض جودة الصابون قليلا عن الصابون الممتاز ينتج كما ذكرنا من قبل عن أسلوب وطريقة العمل ، فما إذا حبب الصابون بماء كثير حتى تتفتح الحبيبات الخام وتغلي فوق الماء القلوي ، وعندما تستقر تبقي تمام على شكل صابون متخثر وليس على شكل صابون سائل متجانس ، ولا يستطيع السائل الإلكتروليتي المعقد أن يفصله بشكل تام عن السطح المتخثر غير المستمر ” المتقطع ” ، كما يحدث مع الصابون الجيد المتجانس ، وبالتالي فإن الناتج يحتوى أحيانا على بعض الماء والملح مع القليل من المواد الدهنية طبعا ، وتعرف إزالة طبقة الصابون النقي تجاريا باسم عملية غسل وتنظيف وعاء التصبين ، وهي تتم بإدخال ماسورة شفط تحت قشرة الطبقة العليا من الصابون المتصلب ، ويشفط الصابون السائل من الوعاء باستخدام مضخة ويفرغ في وعاء أخر ويعالج مرة ثانية مع مادة مشابهة له من الأوعية الأخرى والدهون المتسخة ، وتستخدم في صنع صابون رديء النوعية . وتستغرق عملية الصابون بكاملها حوالي مدة أسبوع ، أما التصبن والتحبب مع الماء المالح مرتين فإنه يحتاج إلى يومين ، ثم يترك ليستقر، ويستغرق ذلك يومين ، وإن كان من الأفضل أن يترك ليستقر تماما حوالي أربعة أيام . وهناك إجراءات خاصة مختارة تطبق في كل الحالات ، كما يوجد اهتمام عظيم بعملية الغليان وعملية التحبب التي تلي عملية التصبن ، وهي مقيدة بهذه العمليات القليلة العدد من تلك العمليات الضرورية.