تحسن أسواق المال الآسيوية بعد تخطيها صدمة انتخاب ترمب

تحسن أسواق المال الآسيوية بعد تخطيها صدمة انتخاب ترمب

اقتصاد وعلوم\تحسن أسواق المال الآسيوية بعد تخطيها صدمة انتخاب ترمب

تسجل أسواق المال في آسيا وعلى رأسها بورصة طوكيو أمس ارتفاعا بعدما طمأنها صمود البورصات الغربية بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب الذي أثار ذهولا تبدد تدريجيا ليحل محله الأمل في تأثير إيجابي لذلك على الاقتصاد الأمريكي.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر نيكاي لبورصة طوكيو 6.72 في المائة غداة تراجع بلغت نسبته 5.36 في المائة، وبلغ سعر الدولار أكثر من 105 ينات، مقابل 101.20 ين الأربعاء.
وأغلقت بورصة سيدني على ارتفاع أيضا بنسبة 3.34 في المائة، بينما تسجل بورصة هونغ كونغ ارتفاعا يتجاوز 2 في المائة، ومثلها بورصتا سيول وتايبيه.
وكانت أسواق المال اهتزت بعنف بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته هيلاري كلينتون، التي كانت المرشحة المفضلة لقطاع المال.
لكن الأسواق تعافت بسرعة وبشكل يثير الدهشة أمس الأول لتغلق على ارتفاع، كما حدث في وول ستريت وبورصتي باريس وفرانكفورت.
وقال الوسيط في مجموعة “اواندا” ستيفن اينيس إن خطاب ترمب بعد انتخابه الداعي إلى وحدة الأمريكيين أسهم في “تهدئة الأسواق”، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما والمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون دعوا أيضا إلى الوحدة.
وأضاف “بعدما فكروا في سيناريو كارثي، عاد المستثمرون ليركزوا على ما تعنيه رئاسة ترمب للاقتصاد العالمي والأمريكي”.
ولم تبد لهم الصورة سيئة إلى هذا الحد. وأكد كبير الاقتصاديين في مجموعة “آي إتش إس ماركيت” ناريما بيرافيش أنهم “يقولون إن رئاسة ترمب يمكن أن تكون نبأ سارا لعالم الأعمال الأمريكي، مع رسوم أقل وتخفيف عبء القواعد التنظيمية”.
وأكد ترمب أنه “سيعيد إلى أمريكا عظمتها”، ووعد بإنعاش أول اقتصاد في العالم. ويشمل برنامجه خطة اقتصادية تقضي باستحداث 25 مليون وظيفة على عشر سنوات، خصوصا عبر خفض كبير للضرائب للطبقة الوسطى والشركات. وهو يهدف إلى تحقيق نمو بنسبة 4 في المائة سنويا”.
كما ينوي توظيف ألف مليار دولار من الاستثمارات في البنى التحتية في السنوات العشر بفضل شراكات بين القطاعين العام والخاص واستثمارات خاصة يحفزها خفض للضرائب.

m2pack.biz