تحقيق تجانس القطيع 2 – 2

ووقتها يتم نقل الطيور التي تتمشى أوزانها مع الوزن الوسطى إلى حاجز الوسط وتبقى الطيور التي ما زالت ثقيلة الوزن في الحاجز الخاص بها لتستمر في التغذية على العلف ثابت الكمية أو الذي يزيد بمقدار جرام أو أثنين أسبوعيا.

خلال عملية تدريج الأوزان وصولا للتجانس الوزنى بين الطيور، يحظر تماما خفض كميات العلف اليومي خلال مرحلة التربية حتى مع الطيور ثقيلة الوزن، وكل ما يمكن عمله هو تثبيته لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تحريكه بزيادة طفيفة حتى تعود هذه الطيور ثقيلة الوزن للوزن الوسطى.

وتجدر الإشارة إلى أن أفضل وقت لتقييم وزن الطيور بالنظر هو فترة تقديم العلف حيث تصطف الطيور لتناول غذاءها ووقتها يكون من السهل مقارنة الأوزان بالشكل استرشادا بحجمها، غير أن هذا التقييم البصري للوزن لا يمكن الاعتماد عليه في تدريج وزن قطيع أمهات، فالفيصل هو الميزان.

تستمر عملية نقل الطيور بين الحواجز وفق وزنها وزيادة أو تثبيت كمية العلف الیومی حتى عمر 18 أسبوعا وهو العمر الذی لا ينصح بعده بأي زیادة أو نقص في كمية العلف اليومي، وأيضا هو العمر الذي يمكن أن يحدد فيه أيضا مستوى تجانس أوزان القطيع.

ومن المفروض إذا ما كانت هناك دقة ومثابرة على الوصول إلى الوزن الوسطی بین شرائح الوزن المختلفة آن یصل مستوی التجانس الوزنی داخل القطيع إلى أعلى من 95%، والوصول إلى هذا المستوى من التجانس الوزنى يعتبر مؤشرا قويا لإمكانية وصول القطيع إلى ذروة الإنتاج، وإلى تحقيق هذا القطيع لأهدافه الإنتاجية وذلك بافتراض الامتلاء واكتمال النمو العضلی للأمهات.