تخاف أن تحيا وتخاف تحمل مسؤولية الحياة

تخاف أن تحيا وتخاف تحمل مسؤولية الحياة

تخاف أن تحيا وتخاف تحمل مسؤولية الحياة
تخاف أن تحيا وتخاف تحمل مسؤولية الحياة

فلنصلّ.. من أجل الجارية التي تعشق أصفادها.. من أجل الجارية التي تُجلد..لسنا ندري في أي كهف اعتادت أن تجلد،لكننا نسمع استسلامها الدامع المتأوه..رمينا لها بالحبال بصقتها. صهرنا لها السلاسل، عادت تجدلها لسيد كي يقيدها من جديد.. لأنها تخاف أن تحيا.. لأنها أجبن من أن تحمل مسؤولية الحياة .

غادة السمان

m2pack.biz