تراجع شبه جماعي للقطاعات يقلص المكاسب الأسبوعية للأسهم المحلية

تراجعت الأسهم السعودية في جلستها الأسبوعية، لتقلص المكاسب المحققة في الأسبوع السابق، وتغلق عند 6227 نقطة خاسرة 1.6 في المائة بنحو 98 نقطة، وسط تراجع معظم القطاعات والأسهم.
وأشير في التقرير السابق إلى أن مستويات 6400 نقطة تشكل حاجز مقاومة، ولم تنجح السوق في تجاوزها، ما زاد من مخاوف المتعاملين من عدم قدرة السوق على مواصلة المكاسب، ودفعهم إلى جني الأرباح.
وأتى تراجع السوق رغم الارتفاع القوي للنفط، إلا أن ضعف التداولات في السوق، لم يسهم في تغذية المسار الصاعد، حتى وجود فرص استثمارية جيدة في ظل استمرار شركات في سياسة التوزيعات النقدية.
والأسبوع المقبل مرشح للتماسك والارتداد، حيث وصل إلى مستويات الدعم عند 6190 نقطة وارتد من عندها، والجلسة الأخيرة من الأسبوع، استطاعت السوق أن تعوض كافة الخسائر المحققة أثناء الجلسة وتغلق على ارتفاع طفيف، في إشارة إلى عودة المشترين إلى السوق.
الأداء العام للسوق
الأسبوع عند 6391 نقطة، ارتفعت في جلستين وتراجعت في البقية، أعلى المكاسب المحققة أثناء الأسبوع عند 6391 نقطة رابحة 1 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6145 نقطة بنسبة 2.8 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلقت عند 6227 نقطة فاقدة 98 نقطة بنسبة 1.6 في المائة.
كما تراجعت القيم بشكل طفيف بنحو 0.7 في المائة إلى 15 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 41.4 ألف ريال.
بينما الأسهم المتداولة، قد تراجعت 3 في المائة إلى 831 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 3.5 في المائة، أما الصفقات فارتفعت 2 في المائة إلى 362 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت القطاعات جميعا ما عدا “الطاقة” بنسبة 1 في المائة، بينما الأعلى تراجعا “التشييد والبناء” بنسبة 4.9 في المائة، يليه “التجزئة” بنسبة 3.7 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 3.7 في المائة.
وكان الأكثر تداولا “البتروكيماويات” بقيمة 3.7 مليار ريال بنسبة 25 في المائة، يليه “المصارف” بقيمة 3.2 مليار ريال بنسبة 21 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 15 في المائة بقيمة 2.2 مليار ريال.
وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة “التأمين” بنسبة 15 في المائة، يليه “الفنادق والسياحة” بنسبة 9 في المائة، وحل ثالثا “التشييد والبناء” بنسبة 7 في المائة.
بينما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة “المصارف” بمعدل 85 ألف ريال، يليه “البتروكيماويات” بمعدل 80 ألف ريال، وحل ثالثا “التطوير العقاري” بمعدل 56 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 170 سهما، تراجع 85 في المائة مقابل ارتفاع البقية واستقرار سهم وحيد. تصدر المرتفعة “الغاز” بنسبة 6 في المائة ليغلق عند 28.86 ريال، يليه “الجوف” بنسبة 3.9 في المائة ليغلق عند 30.33 ريال، وحل ثالثا “سيسكو” بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 15.54 ريال. وتصدر المتراجعة “أسلاك” بنسبة 13 في المائة ليغلق عند 26.05 ريال، يليه “الخليج للتدريب” بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 20.06 ريال، وحل ثالثا “الحمادي” بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 36.61 ريال.
وكان الأعلى استحواذا على السيولة “سابك” بقيمة 2.6 مليار ريال بنسبة 17 في المائة، يليه “الإنماء” بقيمة 2.4 مليار ريال بنسبة 16 في المائة، وحل ثالثا “دار الأركان” بنسبة 5 في المائة بتداولات 759 مليون ريال.
وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة “الصقر للتأمين” بنسبة 67 في المائة، يليه “سلامة” بنسبة 56 في المائة، وحل ثالثا “بروج للتأمين” بنسبة 50 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة “جبل عمر” بمعدل 182 ألف ريال، يليه “سابك” بمعدل 120 ألف ريال، وحل ثالثا “الإنماء” بمعدل 101 ألف ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية