تراجع مبيعات الأسماك ينذر بخروج مستثمرين من السوق

تراجع مبيعات الأسماك ينذر بخروج مستثمرين من السوق

اقتصاد وعلوم\تراجع مبيعات الأسماك ينذر بخروج مستثمرين من السوق

أبان تجار بأسواق الأسماك في المنطقة الشرقية أن السوق مر خلال الفترة القريبة الماضية بحالة تراجع المبيعات مقارنة بالعامين الماضيين، إذ كان حجم المبيعات اليومية للمحل الواحد يصل الى 3000 ريال وأكثر، أما في الفترة الماضية فقد وصل دخل المحل الى 1000 ريال ما يمثل تراجعا يقدر بنسبة 60% في المبيعات ويعكس حالة من التباطؤ في السوق، وينذر بإغلاق بعض المحلات وخروج مستثمريها من السوق.وذكر البائع رضوان احمد أن تراجع المبيعات تسبب في أن بعض المحلات في السوق لم يعد يحقق دخلا مجزيا يتوازى مع حجم المصروفات من إيجار وكهرباء وأجور عمال ونقل وخلافه، وأنه مع استمرار هذه الحالة فسوف يضطر بعض أصحابها لاغلاقها.وعن السبب أوضح أن الإجازة الصيفية قد يكون لها دور في غياب قطاع من المستهلكين الذين سافروا خارج المنطقة أو إلى الخارج.وأشار إلى أنه رغم تراجع الطلب إلا أن بعض أنواع الأسماك شهد ارتفاعا في السعر، وعلل ذلك بأن المتحكم في ذلك هو سعر السوق الحالي. وأضاف إن أسعار الأسماك تشهد منافسة بين الهامور والكنعد فهما المتنافسان الأكبر في السوق، إذ وصل الكيلو الواحد من الهامور الى 70 ريالا أما الكنعد فوصل إلى 60 ريالا للكيلو الواحد، فيما تراجع سعر الروبيان من النوع الصغير الى 20 ريالا. وذكر المستثمر حسن خريدة انه نتج عن هذا الركود في اسواق الأسماك خلال الفترة القريبة الماصية أن تقلص الدخل اليومي لبعض المحلات من 3000 ريال إلى 1000 ريال، وقال: هذا التراجع الذي تقترب نسبته من 60% من دخل المحل المعتاد ينذر في حال استمراره بإغلاق مثل هذه المحلات وخروج استثمارات اصحابها من السوق.ولم يجد احد الباعة، ابراهيم حسين، سببا واضحا لهذا التراجع في المبيعات الحاصل في السوق، وقال: إن الطلب من المستهلكين قل وخاصة من المقيمين في المنطقة والى الآن لا نعرف بشكل محدد ما سبب ذلك ولا المتوقع للسوق في الفترة المقبلة.

m2pack.biz