تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 3 من 33
كما لا ينصح بخلط الأسمدة ، و يجب نثر كل سماد على حدة ، و ينصح بإضافة السماد قبل الري مباشرة ، و لا يؤجل التسميد إلى اليوم التالى للري بعد عدة أيام كما يفعل بعض الزراع ، هذا و يمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجيني ، و ذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات ، حيث من المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ، و يكون اللون متجانسا في جميع نباتات الحقل ، أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التي تميل إلى الصفرة فتدل على احتياجها للسماد النيتروجيني ، و بناءا على ذلك يمكن للمزارع ضبط توزيع السماد على الحقل و التركيز على تلك البقع الصفراء في الحقل .
ج- التسميد النيتروجيني بالأمونيا الغازية : و فيها يتم إضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنا تحت مستوى سطح التربة دفعة واحدة و قبل الزراعة بحوالى 4 أيام .
و في هذه الطريقة : تخدم الأرض و تنعم جيدا، ثم تحقن الأمونيا بالمعدل الموصى به دفعة واحدة ، و نترك الأرض دون تقليب أو إ”ثارة لمدة 4 أيام ، ثم بعد ذلك يزرع القمح و تحوض الأرض ثم تروى رية الزراعة .
هذا و يجب أن يراعى مقاومة الحشائش فى الأراضي الموبوءة ( و ذلك بالمبيدات الكيماوية) قبل إضفة الأمونيا ، كما تضاف الأسمدة الفوسفاتية مع خدمة الأرض بالطريقة الموصى بها ، و عدم تأخير زراعة القمح عقب إجراء الحقن لمدة طويلة ( حتى لا تفقد الأمونيا من التربة ) .
و من مميزات استعمال الأمونيا الغازية : توفير العمالة اليدوية ، و انتظام توزيع السماد على الحقل مما يؤدى إلى تجانس نمو النباتات ، و زيادة حوالى 14 % فى المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخرى .