تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 26 من 33

تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 26 من 33

تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 26 من 33
تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 26 من 33

و أشارت النتائج إلى أهمية زراعة بعض أصناف الديورم (مثل سوهاج 1 أو سوهاج 2 ) ، بالإضافة إلى أصناف قمح الخبز سخا 69 ، و سخا 8 ، و جيزة 155 .

هذا و من الجدير بالذكر أنه يجب تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة و البحث عن أفضل السبل لحصدها بإقامة السدود و استخدامها في تنمية الوديان و دلتاها بصحراء مصر المترامية خصوصا في محافظة مطروح التي شهدت مضاعفة المساحات المزروعة بها قمحا على مياه الأمطار هذا العام (2016) لتصل إلى 250 ألف فدان ( حيث تعدى معدل هطول الأمطار لهذا الموسم 500 مم أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط السابق ) ، بالإضافة إلى إنتاج غزير من المحصول (وصل إلى نحو 8 أرادب بدلا من 4 أردب ) ، كما أن المساحة الممتدة من فوس شرقا حتى السلوم غربا بطول 320 كيلو مترا ، و تمتد من شاطئ البحر بعمق 70 كيلو مترا جنوبا بمساحة إجمالية 15 ألف كيلو متر مربع ( أي حوالى 3.6 مليون فدان ) كلها تعتمد فى زراعتها على مياه الأمطار ، و نحو 60 % من هذه المساحة صالحة للزراعة على تلك المياه ، و بقية المساحة ما بين رؤوس الوديان و مناطق السقوط المطري تميل إلى التركيب الصخري ، و البقية مساحات للمراعي الطبيعية (التى تمثل 50 % من المساحة .

و عموما فإن كمية الأمطار التى تسقط على الساحل الشمالي الغربي من السلوم حتى الإسكندرية كافية لزراعة أكثر من مليون فدان على الشريط الساحلي (عن طريق تجميع السيول في زراعة عروة شتوية واحدة من محاصيل القمح و الشعير ) .

 

 

m2pack.biz