تسويق المحاصيل هم الفلاح الأكبر

تسويق المحاصيل هم الفلاح الأكبر

تسويق المحاصيل هم الفلاح الأكبر
تسويق المحاصيل هم الفلاح الأكبر

ففي البداية يقول الدكتور عبدالحميد عبدالوهاب أحد أصحاب المزارع بالبحيرة أن تسويق المحاصيل الزراعية هي هم الفلاح الأكبر وان الفلاح المصري الذى تنهض علي أكتافه الأمة المصرية اعتاد علي أن ينتج ولا يستهلك ما ينتجه بما يستهلكه آخرون وقد كان سببا في رخص الأسعار ورخاء الأمة وبعد ما تخلت الدولة عن الفلاح في تسويق المحاصيل الإستراتيجية وخاصة محصول القطن مما حد بالبعض في الموسم الماضي إلى حرق المحصول في أرضه دون جمعة بشكل مثل إهدار لجهد الفلاح كما مثل إهدار للثروة القومية وأكد عبدالحميد إلى أن المحاصيل الآخرى لم تكن أكثر حظا إذا عانت في تسويقها منا اني منه القطن بإستثناء محصول واحد هو القمح ولمدة محدودة لأنه جري تسويقه بمعرفة الدولة وقد كان لمصر تجربة رائدة في مجال التسويق وقت إن كانت التعاونيات الزراعية تتمتع بدورها التي أنشأت من اجلة ألا أن هذا لم يستمر سوي سنوات معدودة وأننا ألان بحاجة إلى عودة التعاونيات من جديد وتفعيل دورها لاستلام المحاصيل خاصة بعدما تخلت الدولة عن الفلاح وتركته فريسة لاستغلال التجار الذين تعودوا علي إمتصاص دماء الفلاحين واحتكار عملية التسويق وأن الحل يكمن فى عودة دور الدولة من جديد ممثلا في مد الفلاح بمستلزمات الزراعة وتوجيهه إلى زراعة أنواع المحاصيل التي يمكن تسويقها في الداخل أو تصديرها، والتوسط بين الفلاح والتاجر والعمل بالزراعة التعاقدية التي لم يتم تطبيقها حتى ألان.
جال التسويق وقت إن كانت التعاونيات الزراعية تتمتع بدورها التي أنشأت من اجلة ألا أن هذا لم يستمر سوي سنوات معدودة

m2pack.biz