تعريفات العولمة المتعددة

تعريفات العولمة المتعددة:

تعريفات العولمة المتعددة
تعريفات العولمة المتعددة

تقوم فكرة العولمة على الانفصالية التامة في الحدود والتضاريس المكانية الجغرافية، بحيث يصير البشر في مختلف الأماكن تحت زمام سلطة واحدة، وأخلاقيات واحدة، وخضوع سياسي واقتصادي عالمي واحد يخضع لقوة تهيمن على مختلف العوالم الصغيرة.
يتشابه هذا الأمر مع فكرة الغابة التي تتجمع فيها صنوف الحيوانات المختلفة، لكن الأكثر قوة وسيطرة يتمكن من الأخرين وإخضاعهم لما يرغب، ويستطيع فيها افتراسهم متى شاء وشعر بالضعف والرخاوة.
التعريف الآخر للعولمة هو اتجاه تصالحي يهدف لتوحيد الشعوب على مستوى العالم من خلال نظام واحد كمثلث بثلاث أضلاع من الاقتصاد، والمعرفة، والتطور العلمي، والتكنولوجي.[4]
تحول عالمي في رؤية كثير من المرتكزات في مجال القيم الأخلاقية والاقتصاد والسياسة التي كانت سائدة على المستويات الوطنية، والإقليمية، والدولية بين البشر
وتعنى العولمة في مفهومها المثالي بناء عالم واحد أساسه توحيد المعايير الكونية، وتحرير العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية وتعريب الثقافات ونشر المعلومات وعالمية الإنتاج المتبادل ونشر التقدم التكنولوجي وعالمية الإعلام.
اختلاط الكل في شيء واحد.
الاختراق والعدوان الثقافي غير العسكري للأضعف وإبقائه على الضعف والتبعية.
تبادلات مختلفة على الأصعدة التجارية والثقافية والتقنية للتقارب والإفادة والاستفادة.
-سيادة الأنماط الغربية من جهة الثقافة أو الاقتصاد أو الحكم أو السياسة في المجتمع البشري كله.
التدفق المخترق لكافة الحدود سياسة ووطنا مع الهيمنة وإعادة التخطيط الاقتصادي والثقافي ونمط التفكير والسلوك للشعوب والحضارات على تنوعها.
–“ التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة دون اعتداد يُذكر للحدود السياسية للدول ذات السيادة والانتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة، أو دون حاجة إلى إجراءات حكومية.
-زيادة الارتباط المتبادل بين المجتمعات الإنسانية، من خلال عمليات انتقال السلع ورؤوس الأموال وتقنيات الإنتاج والأشخاص والمعلومات.
-نظام عالمي يقوم على العقل الإلكتروني والثورة المعلوماتية القائمة على المعلومات والإبداع التقني غير المحدود، دون اعتبار للأنظمة والحضارات والثقافات والقيم والحدود الجغرافية والسياسية القائمة في العالم” [5]

m2pack.biz