تكون مدينة رائدة لعمران وفكر مصر المستقبل، ومع بساطة الاسم يوجد
عمق المدلول، ولنبدأ مع الدستور الجديد بناء قصر رئاسي لا
يتغير مع تغيير الحاكم، كما توجد في الدول الواضحة المعالم
(البيت الأبيض أو قصر الإليزيه أو قصر باكنجهام) يرتبط به مجلس الشعب والشورى والوزارات
والهيئات الحكومية والتمثيل الدبلوماسي، والسفارات، وغيرها من متطلبات الحياة والجودة من أسواق ونوادي
وأحياء سكنية وكل ما يمكن أن تتحقق معه جودة الحياة من مطارات ومحطات سكة حديد ومواصلات وهواء
نقي و.مشروعات معمارية وعمرانية في
كافة المجالات، تطبق فيه مبادئ العمارة الخضراء ونستخدم فيها الطاقات النظيفة
والمتجددة وكل مفاهيم عصر العلم الحديثة، ويطلق على الأحياء والشوارع أسماء شهداء الثورة تخليدا لهم في
تاريخ مصر.
ولتصبح مدينة 25 يناير مشروعاً قومياً لبداية فتح الصحراء والاستقرار بها وليس غزو الصحراء، يجب أن تكون
على بعد لا يقل عن 300 – 400 كيلو متر وبالطرق الحديثة والقطار (متوسط سرعة لقطارات في أوروبا 300
كيلو في الساعة ) ترتبط بالوادي خلال ساعة أو أقل، وفي نفس الوقت تسمح المستعان هذه المسافة بالاستقرار وعدم
التلاحمبالوادي.
لتكن مدينة 25 يناير فرصة لكافة الأفكار المنطلقة من كل أفراد الشعب والأجيال والخبرات للحلم المصري لصناعة
حضارة واثقة ويكون تخطيط المستقبل بالتوازي مع حل المشكلات
العاجلة أساس لكافة الوزارات، على أن يكون إعداد الأجيال بجعل الحلم المصري مشروع
التخرج لكافة التخصصات للطلاب الجامعيين ورسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث والمؤتمرات بكل
الجامعات، اعتمادا علي المرجعيات من جمال حمدان وفاروق الباز وأحمد زويل ورشدي سعيد ومصطفي السيد
وكل علماء مصر وحضارة ال 7 آلاف سنة.
كتبت تلك الكلمات في مارس 2011 عن عاصمة سياسية مستقبلية لتكون مدينة الحلم المصري كنموذج تشاركي لكل
مصري له رؤية ورأي وعمل وأمل بالبحث العلمي والدراسات العلمية والتطبيقية “للتصميم التالي”
وليكون إنتاجها منهجاً لنوبات عمرانية أخري في مصر تختلف في الحجم من قرية أو مدينة أو
عاصمة وتتفق في منهجية التفكير والإبداع،
