عندما جربوا فكرتهم، باستبدال الخس المدور بالسبانخ سراً على تشكيلة مختلفة من السندوتشات، صنف الأشخاص الذين أجريت عليهم التجربة السندوتشات التي أضيف إليها السبانخ بأنها تتساوى في الطعم مع التي أضيف إليها الخس المدور، ولم يلاحظ أي منهم الفرق في هذا الاستبدال. “فقط شخص أو اثنان كان تعليقهم أن الخس بدا لونه شديد الخضار”، هكذا قالت الأستاذة فيتش هيلغينبيرغ، “لم يكن من السهل التخمين”.
بالإضافة إلى اختبار نظريتها في العمل، قالت الأستاذة بأنها قامت بعملية الاستبدال في منزلها مؤخراً، فقد قدمت لزوجها وابنتها الفطائر المكسيكية (تاكو) مع السبانخ بدلاً من الخس. “استهلكت الكثير من السبانخ”، قالت. “لم أتلق أي تعليق. كنت أضعه دائماً في السلطة. وفي حال لم تخبرهم بذلك، فلن يلحظوا الفرق”.
وجد الباحثون في جامعة تولين أن الأشخاص الذين يستهلكون على الأقل حصتين من الطعام الغني بمادة الفوليت في اليوم تكون نسبة إصابتهم بالجلطة أقل بـ 20% كما يقل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 13%. لسوء الحظ، أن 32% من الشباب الأمريكيين فقط يتناولون ما يكفيهم من الفوليت يومياً.