تنمية القدرة التنافسية للتمور المصرية في الأسواق العالمية فقرة 3 من 12

تنمية القدرة التنافسية للتمور المصرية في الأسواق العالمية فقرة 3 من 12

تنمية القدرة التنافسية للتمور المصرية في الأسواق العالمية فقرة 3 من 12
تنمية القدرة التنافسية للتمور المصرية في الأسواق العالمية فقرة 3 من 12

ويأتي البرحي من الأصناف الهامة وهو يزرع فى جميع أنحاء الجمهورية وعند زراعة الصنف فى الوجه القبلى يكون موعد النضج مبكر وبالتالي الحصول على سعر مناسب ويعتبر الوجه البحرى وخاصة منطقة النوبارية من أفضل أماكن الإنتاج والصنف يأتى متأخر وبالتالي الحصول على سعر مرتفع فى السوق المحلى ومن مميزات هذا الصنف كمية المحصول العالية للشجرة فى العمر الإنتاجى حيث تصل إلى متوسط يتراوح مابين 400-500ك للشجرة الواحدة.

2-تحسين الأصنتاف المحلية ويعتبر السيوى والصعيدى من أهم الأصناف المحلية والتى لها سمعة عالمية ويتم تصدير حوالي 38ألف طن منها للسوق الخارجى وهذا الصنف يحتاج إلى الإهتمام به وخاصة عمليات الخف والتغطية لأن به صفات ممتازة كذلك الأصناف الجافة وخاصة الملكابى والجنديلة والسكوتى وهى أصناف جيدة وتحتاج للتسويق الخارجى أن تكون صورة نصف جافة حتى يقبل عليها المستهلك وتحقق عائد مرتفع.

ثالثا: تأهيل المزارع للحصول على الشهادات التصديرية

ومن أهم هذه الشهادات هى شهادة الممارسات الزراعية السليمة وتعتبر ظاهرة الحصول على شهادات الجودة دون التطبيق الفعلي لمتطلبات هذه الشهادة عن طريق تلاعب بعض الشركات المانحة لهذه الشهاردات تعد مشكلة تواجه القطاع الزراعى لذلك لابد من القيام بعملية الرقابة على المزارع الحاصلة على شهادات الجودة للمارسات الزراعية الجيدة (الجلوبال جاب) للتأكد من تطبيقها لاشتراطات ومتطلبات هذه الشهادة، لضبط عمليات منح وإصدار شهادات الجودة، وكذلك تكثيف عمليات الرقابة والتفتيش على شركات منح الشهادات وإستبعاد الشركات المتلاعبة والحصول على الشهادات المؤهلة للتصدير هى من شروط التصدير والتى طبقت بنجاح في مجال تصدير العنب في التعاون المشترك بين جمعية تنمية الصادرات (هيا) والمجلس التصديرى والحجر الزراعى حيث يتم التفتيش والرقابة على المزارع التصديرية والتي تقبل تأخذ كود وهى التى يسمح لها بالتصدير فقط.

m2pack.biz