توترات المنطقة تقفز بمبيعات الأسلحة لأعلى مستوى منذ الحرب الباردة

توترات المنطقة تقفز بمبيعات الأسلحة لأعلى مستوى منذ الحرب الباردة

توترات المنطقة تقفز بمبيعات الأسلحة لأعلى مستوى منذ الحرب الباردة

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، عن أن التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط دفعت مبيعات الأسلحة في العالم لأعلى معدلاتها منذ أيام الحرب الباردة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية (20 فبراير 2017)، أن دراسة نشرها المعهد مؤخرًا أظهرت أن الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والقلق الذي تسببه روسيا لجيرانها بمنطقة بحر الصين الجنوبي كانت سببًا في رفع مبيعات الأسلحة لأعلى معدلاتها منذ انتهاء الحرب الباردة.
وذكرت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تصديرا للسلاح في العالم، تلتها روسيا، ثم الصين في المرتبة الثالثة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة صدرت خلال الأعوام الخمسة الماضية 33% من الأسلحة التي تم تصديرها في العالم خلال تلك الفترة.
ونقلت المحطة عن مدير برنامج الإنفاق العسكري بمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام قوله، “لقد قامت الولايات المتحدة خلال عام 2016 بالذات بتصدير كمية كبيرة من الأسلحة الباهظة الثمن والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية مثل النظم الصاروخية وتقنيات المراقبة والملاحة.. الولايات المتحدة تعتبر قوة كبيرة في سوق السلاح العالمي لذلك ارتفاع مبيعاتها سيكون له أثر كبير على معدل مبيعات السلاح في العالم”.
المملكة تتصدر 
وأوضح التقرير كذلك أن 47% من الأسلحة الأمريكية التي تم بيعها خلال الأعوام الخمسة الماضية ذهبت لمنطقة الشرق الأوسغ حيث جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى باعتبارها الدولة الأكثر اقتناء للأسلحة الأمريكية ثم جاءت بعدها الإمارات ثم تركيا.
وأكد التقرير- كذلك- أن معدلات الأسلحة الواردة إلى المملكة العربية السعودية ارتفع خلال الخمس سنوات الماضية، وحتى انتهاء عام 2016، بنسبة 212% أما قطر، فقد ارتفعت وارداتها من الأسلحة خلال الفترة ذاتها بنسبة 245%.
وعللت الدراسة سبب ارتفاع الأسلحة الواردة للشرق الأوسط خلال هذه الفترة بقولها، إن “الدول تتعاقد في العادة على صفقات أسلحة يتم تسليمها بعد سنوات عديدة من تاريخ الاتفاق لذلك نحن نشهد هذه الأيام تسليم العديد من الأسلحة التي تم الاتفاق عليها منذ سنوات مضت”.

m2pack.biz