يمكننا تصنيف توريينات الرياح بصفة عامة إلي التوريينات ذات المحور الرأسي والتوريينات ذات المحور الافقي مع أن معظم توريينات الرياح الحديثة هي ذات محور افقي وذلك لزيادة قدرة هذه المحطات وتطور تقنياتها (شكل رقم 5) رغم  الاختلاف الظاهر في شكل هذه التوريينات فهي تستخدم نفس النظام الميكانيكي لتوليد الطاقة الكهربائية تمر الرياح عبر ريش التوريين فتحول إلي طاقة ميكانيكية والتي تنقل بدورها إلي المولد الكهربائي عبر نظام نقل الحركة كما يبينه (شكل رقم 6) يؤمن نظام نقل الحركة القدرة اللازمة لتشغيل المولد رغم التغيرات التي تحدث لسرعة الرياح وذلك في حدود مجال معين أما عن الطاقة الكهربائية المولدة فيمكن استخدامها مباشرة أو ربطها بشبكة كهربائية.

تختلف احجام توربينات الرياح الحديثة من وحدات صغيرة لاتزيد قدرتها عن 100w صممت لتوفير الحاجات المنزلية الصغيرة للطاقة إلي توربينات عملاقة يزيد قطرها عن 50 متر وتولد أكثر من مليون وات 4mw من الكهرباء اغلب التوربينات المستعملة الآن هي ذات المحور افقي وتتكون من ثلاث ريش يتراوح قطرها بني 20m و 50 متر وتولد من 100km إلي 1000kw من الكهرباء تشكل مجموعة التوربينات ما يعرف بحقل توربينات الرياح وتكون متباعدة بمسافة لا تقل عن خمسة اضعاف قطر الطاحونة وذلك لتجنب حدوث زوبعة هوائية داخل الحقل والتأثير علي تدفق الهواء يتم ربط هذه الحقول بالشبكة الكهربائية كبقية المحطات الكهربائية لتوفير  نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة تصل 10% في بعض البلدان.

من أهم ميزات طاقة الرياح هي نظافتها وعدم تسببها في التلوث مقارنة مع ما تحدثه نظيراتها من غازات تسبب الانحباس الحراري أو مواد مشعة يصعب التخلص منها أما عن العيوب فاهمها انعدام الاستمرارية في توليد الطاقة وذلك لارتباطها بالعوامل الطبيعية وكذلك الاصوات الناتجة عن الطواحين أو التشويش علي الاتصالات اللاسلكية عند تواجدها قرب المناطق المأهولة