توسع الإنتاج والطلبات يدعم تحسّن القطاع غير النفطي
دعمت التوسعات الحادة في كلٍ من الإنتاج والطلبات الجديدة تحسّن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط خلال شهر أغسطس الماضي.وأفادت دراسة أنه علاوة على ذلك، فقد ارتفع الطلب الدولي على المنتجات والخدمات السعودية، وأيد ذلك تجدد زيادة طلبات التصدير. وأشارت «IHS Markit» للابحاث في دراستها إلى أن الشركات شهدت توسعاً جديداً في طلبات التصدير الجديدة خلال شهر أغسطس. وسجلت نموًا للمرة الثانية في الأشهر الخمسة الأخيرة، وربطت بين الفرص الناشئة عن أسواق التصدير الجديدة وبين قوة الطلب الدولي على المنتجات والخدمات السعودية.كما كشفت عن استمرار الشركات في مواجهة ضغوط التكلفة المرتفعة، لكن قدرتها على تمرير أعباء التكلفة المرتفعة بالكامل إلى العملاء كانت مقيدة بسبب حدة الأوضاع التنافسية، وقد قفز معدل نمو المخزون إلى مستوى قياسي مرتفع، ليعكس زيادة مستويات الشراء.ورأت ان مستويات التوظيف نمت خلال شهر أغسطس، بالإضافة إلى استجابة الشركات لزيادة الضغوط على القدرات عن طريق ضمّ موظفين إضافيين، مشيرة إلى أن الشركات واجهت ضغوطاً في القدرات للشهر العاشر على التوالي، وقامت بزيادة أعداد موظفيها تبعاً لذلك، ورغم ذلك فقد تباطأ معدل خلق الوظائف إلى أضعف مستوياته منذ شهر أبريل.وتابعت: رغم تراجع مستوى التفاؤل إلى أدنى مستوياته منذ شهر أكتوبر 2016، احتفظت الشركات بتوقعات إيجابية تجاه مستقبل الإنتاج في ال12 شهراً المقبلة.وشهد القطاع غير النفطي في المملكة العربية السعودية توسعاً بوتيرة ثابتة خلال شهر أغسطس، حيث حافظ «مؤشر مديري المشتريات» على معدلاته منذ شهر يوليو.وأضافت إن انتعاش طلبات التصدير ساهم في تعزيز النمو الكلي للطلبات الجديدة لتسجل خلال شهر أغسطس أسرع معدل للنمو في أربعة أشهر، بينما أظهرت معدلات الإنتاج ارتفاعاً حاداً خلال الشهر الماضي.