توصية ببناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في السعودية

توصية ببناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في السعودية

توصية ببناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في السعودية

أكد المؤتمر العربي الدولي ال14 للثروة المعدنية تحت شعار «الثروات المعدنية العربية… موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة» في جلساته العلمية أمس على ضرورة بناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في المملكة، إذ تطرقت الجلسة الرئيسة لمستقبل التعدين ودور هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في التنمية الوطنية.وركزت الجلسة التي حظيت بمشاركة رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي والرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، على الرؤية الطموحة لمستقبل قطاع التعدين في المملكة وإسهام القطاع في الناتج الإجمالي المحلي.وتناولت الجلسة نقل المعرفة والخبرات وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتطوير المناطق الأقل نمواً، إلى جانب تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد البشرية وتحقيق المناخ الاستثماري الجذاب، والتركيز على تطوير استغلال المعادن وجعل القطاع من أركان الاقتصاد السعودي.وخصت الجلسة الأولى للمؤتمر، التي تحدث خلالها من وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية الدكتور علي السواريه، وكبير جيولوجيي وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية نبيل بن سليمان دمنهوري، ومن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المهندس علي ملوكي، ومن الاتحاد العربي للحديد والصلب محمد العيد الأشقر، ومن شركة سابك المهندس مطر الحارثي، للفرص المتاحة للاستثمار في قطاع الخامات المعدنية في الأردن.وتحدثت عن دور أعمال الكشف في زيادة إسهام قطاع التعدين في الناتج الإجمالي المحلي، وواقع وآفاق القطاع المعدني عربياً وعالمياً، وفرص الاستثمار التعديني في المملكة، والمبادرات التي يمكن من خلالها زيادة وتيرة أعمال الكشف والتنقيب عن المعادن، التي من شأنها زيادة حجم الاستثمارات التعدينية، ورفع نسبة إسهام قطاع التعدين في الناتج الإجمالي المحلي.وتطرقت الجلسة الثانية بمشاركة رئيس شركة باريك بكندا كليفين دوشنيسكي، والخبير بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية إيان كليج، ومن معهد باريس للتعدين البروفيسور فوزي الحاج، والخبير بشركة واتس أند جريفيس ماكوات بكندا ال وركمان، والخبير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية جوان كارلوس تورو تايلر، إلى تاريخ مناجم الذهب وإنتاجها في العالم.وركزت الجلسة على دور التدريب في خطة التعدين الحديثة والتعرف على تصميم مشاريع الكشف عن المعادن، إضافة إلى تمعدنات النحاس البروفيري المحتملة في الدرع العربي في السعودية، في حين حملت الجلسة الثالثة للمؤتمر مواضيع الثروات المعدنية وأثرها على التنمية الاقتصادية في الدول العربية، بمشاركة الجيولوجي بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عبدالواحد رشدي ومن الشركة العربية للتعدين المهندس طه الخوالده، ومن الديوان الوطني للمناجم في تونس الدكتور النوري حتيرة، ومن الشركة العربية للتعدين المهندس أسامة المصري، ومن جامعة الإمارات الدكتور سليمان العابد الكعبي.واستعرضت الجلسة أهمية الخامات المعدنية الاستراتيجية وفرص استثمارها في الدول العربية، والعناصر الأرضية النادرة واليورانيوم وعلاقتها بالصخور النارية وترسبات الفسفات في تونس، إضافة إلى التجارب العالمية في مجال استغلال وإنتاج وتصنيع المعادن الاستراتيجية، ودورها في تنمية القطاعات الصناعية والاقتصادية وتقييم العناصر الأرضية النادرة في ساحل أبو ظبي.وناقشت الجلسة الرابعة، التي حظيت بمشاركة الخبير في شركة منافع العالمية للتجارة ريتشارد دانيال هامر، والدكتور الشيخ محمد عبدالرحمن، والجيولوجي بمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية علي حسن الشريف، ومن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمغرب المهندس أحمد بن الخديم ومن الهيئة العامة للتعدين بعُمان المهندس محمد بن سالم البطاشي، بعض النماذج العالمية في مجال التعدين البحري.وعرجت الجلسة على مشروع اطلانتس في البحر الأحمر، وتخصيص المناطق الصناعية التعدينية لتوفير مناخ استثماري جذاب مستعرضة خارطة الطريق الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية والجيوموضوعاتية، ودورها في تقوية البنية التحتية للمناطق المعدنية الواعدة بالمغرب والتعرف على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في قطاع التعدين.

m2pack.biz