ثوماس هوفنج 

الأمين السابق لمتحف الفنون في مدينة نيويورك

أسطورة في مجال الفن، على درجة عالية من الذكاء. يبدي رأيه بكل صراحة، غير مبال بأحد؛ سواء شاؤوا أم أبوا. يعد الأعظم في مجال الفن، وربما أعظم خبير عالمي في أعمال العصور الوسطى. وعلى الرغم من تخصصه في الفنون فقط، فإن رسالته تحمل صفوة من النصائح في البحث عن دور مطلوب على نحو كبير.

هو المدير الأسبق لمتحف المتروبوليتان للفنون، وعمل سابقًا محررًا في مجلة Connossieur ومراسلًا ثقافيًا لمجلة الأخبار التلفازية 20/20 ABC. ألف خمسة عشر كتابًا، وفيها الأكثر مبيعًا Making The Mummy Dance و Tutankhamun, The Untold Story وهو يعيش الآن في مدينة نيويورك.

 

كل شخص يرغب فيك

“حينما كنت فتى على وشك دخول الجامعة، تساءلت: ما الذي أحتاج إليه لأكون محترفًا في مجال تاريخ الفن؟ أجابني أحد الأساتذة: دخل مستقل! وهذا لا يزال أحد العوامل المؤثرة. ولو عادت عقارب الزمن إلى الوراء لما دخلت هذا المجال، ولتخصصت في الترميم. في هذه المهنة، ستكون مرغوبًا من قبل الآخرين، إنه أمر مثير واستثنائي. فكل شخص سيرغب في إصلاح أشيائه وصيانتها. في هذه المهنة، لن تكون دون عمل أبدًا، فالعاملون بها قليلو العدد. ببساطة، إنني أرغب في هذه المهنة؛ الترميم”.