جاذبية المظهر والموضة
لقد أصبحنا في عصر اختلفت فيه المقاييس، وأصبح كثير من الناس يخلطون بين مقاييس الجاذبية، ولا يفرقون بين الجاذبية الحقيقية والجاذبية الوهمية أو الوقتية، فأصبحوا يقيسون الجاذبية الشخصية ويحكمون عليها من قدرتها على مسايرة الموضة في المظهر الخارجي والملابس الفاخرة، أو السيارات الفارهة، وكذلك أحدث التسريحات وقصات الشعر، ولا يدري معظمهم أنهم إذا جعلوا همهم الجانب المظهري والجري خلف الموضة فإن هذا وهم وسراب لا فائدة منه إذا تجرد من جمال الروح أو غيره من الجمال الداخلي أيضا.