جدة.. إدارة «الأزمات والكوارث» تدير «الأنفاق الحرجة»

< أوكلت إمارة منطقة مكة المكرمة مسؤولية قفل الأنفاق داخل المدن إلى مركز إدارة الأزمات والكوارث في المنطقة، بناء على ما يرد إليها من معلومات، وذلك خلال اجتماع عقد برئاسة أمير مكة خالد الفيصل في شأن استعدادات الجهات المعنية للحالات المطرية المتوقعة على محافظات المنطقة.ووجه أمير مكة الأمانة والدفاع المدني ومرور جدة الالتزام بمتابعة أحوال الطقس من خلال بوابة الإنذار المبكر الإلكترونية لهيئة الأرصاد وحماية البيئة، ورفع درجة الاستعداد لديها بما يتناسب ومستوى التقنية الصادرة من الهيئة، وتكوين فرق عمل ميدانية في شكل فوري، في مواقع الأنفاق الحرجة في الحالات المطرية، وتحديد الحاجة إلى إقفالها من عدمه على أرض الواقع، وتكون في مسؤوليتها بالتنسيق مع مركز إدارة الأزمات والكوارث، فيما تتولى إدارة مرور جدة منفردة، مراقبة بقية «الأنفاق غير الحرجة» والتواصل مع المركز مباشرة في حال استدعى الأمر إقفالها. وتمضي الحال المطرية التي تزور السعودية في يومها الثامن هذا الأربعاء، وأقرت لجنة تسمية الحالات المطرية المميزة في السعودية تسمية الحالية ب«رحمة»، بعد تأخرها 40 يوماً، أصاب خلالها الجفاف بعض المناطق، قبل أن تسقط أمطار على مناطق عدة شاسعة في السعودية على مدار أسبوع كامل. وتأثرت بالحال المطرية «رحمة» التي بدأت الأربعاء الماضي وتستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي مناطق عدة، منها الرياض، والشرقية، وعسير، والباحة. كما تأثرت بها دولتا قطر والبحرين. وتزامناً مع بدء موسم الأمطار، باشرت فرق مديرية الدفاع المدني منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى الأحد الماضي، 457 بلاغاً في ست مناطق، نتيجة الأمطار التي شهدتها تلك المناطق، ولم تكن من بينها مدينة جدة.