جرأة طفلك سمة تميزه وليس عيبا يشينه!

جرأة طفلك سمة تميزه وليس عيبا يشينه!

جرأة طفلك سمة تميزه وليس عيبا يشينه!

الشخص الجريء هو شخص مميز حيث أن الجرأة لا تعني التهور في كل الأحوال، فالجرأة الزائدة تعد “وقاحة”؛بل إن الطفل الجريء ليس خائفا أو جبانا ولا ينهار بسهولة. كما أن الطفل الجريء يستطيع القيام بمهام وأفعال لا يستطيع القيام بها من في نفس مرحلته العمرية كما أن الجريء لا يتنازل عن مواقفه بسهولة إذا كان لديه ما يدل بالبراهين على أن مواقفه وقراراته صائبة، وفي المقابل فإنه يرجع بيسر وسهولة إذا تأكد أنه قد سار في الطريق الخطأ أو اتخذ موقفا ليس بالصواب.
الطفل الجريء لديه القدرة الخارقة على تحمل الصدمات والضغوط لكي يصل إلى هدفه ولا يصيبه الهلع أو الجزع لما يلحقه من مشقات وألام بل إنه يثابر ويسعى ويتجاوز الموانع والعقبات بكل سلالة وقوة.
الطفل الجريء هدفه دائما نصب عينيه. من أكثر ما يميز الطفل الجريء أنه لا ينسى هدفه مهما طال الوقت أو اشتدت المحن والصعوبات، ليس هذا فحسب بل نجد الطفل الجريء دائما يبحث عن المعلومات والحقائق الكونية وغيرها ولديه شغف لا ينتهي لمعرفة حقيقة وتفسير كل ما يدور حوله في الكون مما يشعر والديه أحيانا بالعجز أمام سيل التساؤلات والاستفسارات التي لا تنتهي ليل نهار.
الطفل الجريء لا يسهل هزيمته ولا يستطيع أحد إذلاله فهو يتقبل الانتقادات بصدر رحب ويطور من نفسه ولا تمنعه جرأته من أن يتقبل تلك الانتقادات بصدر رحب.

m2pack.biz