جزر كايمان

جزر كايمان

جزر كايمان
جزر كايمان

موقعها
تقع مجموعة جزر كايمان في المنطقة الغربية من البحر الكاريبي وتتّبع للدولة البريطانية، بحيث تتألّف من مجموعة جزر صغيرة وهي جزيرة غراند كايمان، وجزيرة ليتل كايمان إضافةً إلى كايمان براك، ويحدّها من الجهة الجنوبية دولة كوبا ومن الجهة الشمالية الغربية جاكيما، وبالرغم من مساحتها الصغيرة إلّا أنّها تعتبر مركزاً مالياً ضخماً في المنطقة.
تاريخها
ذكرت الكثير من الكتب والمراجع التاريخية، بأنّ أوّل من اكتشف هذه الجزر هو المستكشف كريستوفر كولومبوس في رحلته الرابعة الأخيرة والتي كانت بهدف استكشاف العالم الجديد، وكان ذلك تحديداً في العاشر من شهر مايو للعام ألف وخمسمئة وثلاثة للميلاد، وأوّل اسم أطلق على هذه الجزر كان لاس توتوغاس نسبةً للسلاحف البحرية التي تعيش فيها بشكل كبير، وبعد ذلك دخلها الإنجليز على يد السير فرانسيس دريك، والذي سمّاها باسمها الحالي كايمان وهي كلمة مشتقّة من كلمة أخرى تعني التمساح، كما أنّ القرى القديمة المختلفة الموجودة فيها شكّلت علامة على أنّها كانت ملجأ للقراصنة واللاجئين إليها وتحديداً من إسبانيا والفارون بسبب وجود حرب في بلادهم جامايكا على يد أوليفر كروويل، وروايات أخرى تقول بأنّها لم تسكن إلّا في القرن الثامن عشر للميلاد.
تضاريسها
تعتبر السلاسل المرجانية التي تغطي جبالها التي أصبحت موجودة تحت الماء بفعل عوامل مختلفة وأهمّها انتهاء الفترة الجليدية، وهي التضايس الطبيعية الرئيسة فيها، إضافةً إلى سلسلة جبال متوسطة الارتفاع تقع في الجهة الغربية منها، وأعلى قمّة جبلية فيها تقع في الشرق بحيث يصل ارتفاعها إلى ثلاث وأربعين متراً فوق مستوى سطح البحر، وتتميّز باحتوائها على نسبة كبيرة من الصخور الجيرية منخفضة الارتفاع.
الحياة البرية فيها
تعيش فيها أنواع مختلفة من الطيور وتحديداً الببغاء، إضافةً إلى حيوانات أخرى مهدّدة بالانقراض كحيوان الإيجوانا الزرقاء وحيوان الأغودتي.
مناخها
يتميّز المناخ فيها بأنّه استوائي رطب أو بحري، فيكون الشتاء فيها بارد وتسقط فيه كمية كبيرة من الأمطار، أمّا صيفها فهو حار وجاف، وتعتبر هذه الجزر واحدة من أكثر المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية والمتمثلة في الأعاصير الأطلسية، وتحدث بشكل كبير بين شهر يونيو وحزيران أو نوفمبر وتشرين الثاني.
معالمها السياحية
أول ما يخطر ببال السائح زيارته في هذه الجزر هو شاطئ كايمان الذي يمتد لمسافة سبعة أميال، وهو شاطئ يضج بالفنادق والمنتجعات والمطاعم، إضافةً إلى واحة السافانا التي تضم قلعة تاريخية عريقة تسمى قلعة بيدرو، وهناك أيضاً منتزه سياحي ضخم تصل مساحته تقريباً إلى ثلاث وعشرين هكتاراً، وممر خاص للمشي يسمى بماستك تريل.

m2pack.biz