جسر الشيخ زايد

فقره2
فقره2

2من اصل3

 

نظراً لندرة الأراضي في سنغافورة فإن القوانين هناك تنص على أن يتم فقط إستغلال 30 % من المساحة الكلية لأي مشروع في عمليات البناء بينما تكون المساحة الباقية للاستغلال الجماعي وهذا ما تخططه زها حديد بسهولة من خلال تصميم الأبراج بشكل مدبب من الأسفل و يزداد عرضاً في الأدوار العلوية ، كما ساعد التصميم بهذا الشكل على توفير مساحات كبيرة مظللة في المكان .

في نهاية المشروع تقع الفيلات والتى جاءت أيضاً بتصميم حداثي مدرج الشكل ليندمج مع المكان بسلاسة مذهلة، أما المسافات بين المباني السكنية فقد تحولت كلها إلى ممرات منها المكشوف أو المغطى لتندمج بينها الخدمات المطلوبة للمكان من مطاعم ومتاجر ومساحات مفتوحة بحيث يبدو المكان فى النهاية كمشروع واحد أو كمبنى واحد متكامل يضم كل التفاصيل، فقد قامت زها حديد بتصميم أدق وأصغر التفاصيل فى هذا المشروع حتى أحواض النباتات والممرات ووحدات الإضاءة وحتى ديكورات وأثاث الغرف فجاء كمشروع متجانس لمدينة كاملة أطلق عليها المهتمون ” زها توبيا ” .

غابت زها حديد إلا أن أعمالها ستظل صامدة و متوالية حيث إننا ننتظر في الفترة المقبلة أن نشاهد اكتمال عدد من المشروعات والتي تحمل اسم زها حديد سيقوم شركاؤها بإستكمالها كوعد قطعوه على أنفسهم وفاء و تخليداً لتلك الأسطورة المعمارية .

 

 

m2pack.biz