حرية التعبير والقوة الفكرية

حرية التعبير والقوة الفكرية

حرية التعبير والقوة الفكرية

حرية التعبير ستفيد الحكومات في أنها ستجعل الشعب عبارة عن أشخاص لديهم الحرية أن يطلقوا العنان لأفكارهم، مما سينتج في الأخير حلول عملية فعلاً، فإن كان مليون شخص رأيه غير صائب لابد أن يأتي المليون وواحد وسيكون رأيه صائب. وهنا الحقيقة أنه لابد للحكومات أن تقتنع تماماً بفكرة أن الشعب قادر على إدارة نفسه والإشكالية أن الحكومات لا تعطي الشعب هذه الثقة، بل يسربون أن الحكومة إذا تركت للشعب حرية الرأي وطرح الحلول للأزمات المجتمعية أو الاقتصادية ستحدث فوضى عارمة، ولكن ربما ما يحدث بعد ذلك هو وفاق بين الجهة التنفيذية والجهة الشعبية وربما يسود الرضى. ولا أتكلم هنا عن حكومات بعينها ولكن الحقيقة أن أغلبية الحكومات تفعل بند حرية التعبير ولكن تحت ضوابط معينة ومن أشهرها ميثاق الصحافة الخاص بكل دستور في كل بلد، حيث إن الصحافة تعتبر هي الرأي الأشهر والأرجح في صوت الشعب لأن رأي الصحافة يكون ناتج من محللين ومتخصصين سواء اقتصاديين أو اجتماعيين، وحالياً وجود ما يسمى بالمدونات الإلكترونية الذي من خلاله يستطيع أي شخص أن يقول رأيه في مدونة أو صحيفة إلكترونية خاصه به، وهناك الكثير من المدونات الناجحة حالياً بل أيضاً ومربحة على المستوى المادي ولكن الأهم في كل هذا أن يكون الرأي بصورة محترمة وواقعية.

m2pack.biz