حكى الضوء المتحف المصرى الكبير أكبر متحف لأقدم حضارة 3-6
وشلالات خلابة ورذاذ المياه المتطاير الملطف للجو وستعرض التماثيل القائمة فى الساحة الرئيسية قصة المتحف إضافة إلى كون التماثيل نقاط التقاء يسهل للزوار التعرف عليها ولعل أهم مافى الأمر هو أن الزوار سيشعرون بأن المتحف يتواصل معهم ويخاطبهم فى كل خطوة على مسار زيارتهم وستكون الإشارات واللافتات واضحة وبسيطة وتستعمل اللغتين العربية والانجليزية أما المواد المطبوعة فستتوفر للزائر بمجموعة واسعة من اللغات كما سيوفر المتحف الأدلة للزوار الراغبين فى الاستفادة من هذه الخدمة بأكثر من أربعين لغة وهى خدمة متوفرة حالياً ومن المقترح أنه بعد الدخول الى القاعة الكبرى سيج د الزائر برنامج يومى من الأنشطة والخدمات معروضاً على شاشات كبيرة كما ستتوفر للزوار الراغبين إمكانية تحميل أدلة الجولات بمجموعة من اللغات إلى أجهزة I pod والهواتف المحمولة وأجهزة سماع التسجيلات بصيغة mp3 وهكذا ستتوفر للزوار عدة وسائل للتمتع بالمتحف المصرى الكبير ومحوياته. القاعة الكبرى فراغ مدهش ضخم وليس غامراً جو لطيف ومظلل يستحوذ على هذا الفراغ ويفرض رهبة الفراعنة تمثال مهيب لرمسيس الثانى القاعة الكبرى هى محور المتحف وهى المدخل لكل ما قد يريده زائر المتحف ومنها يمكنه التوجه إلى السلالم العملاقة المعارض العامة والمتخصصة المطاعم. المحلات وأخيراً الحدائق . مع مرور الزوار فى القاعة الكبرى سيجدون أنفسهم أمام المشهد الخلاب التالى فى زيارتهم والمتمثل فى السلم العملاق الذى تتهادى درجاته تجاههم من الطوابق العليا. تعد السلالم العملاقة إحدى أشد المفردات المعمارية إغراء فى ذخيرة المصمم المعمارى ولكنها أيضاً نم أكثرها تحدياً وصعوبة فى الاستخدام وفى المتحف المصرى الكبير سيرتفع السلم العملاق فى قلب المتحف إلى مستوى المعارض الرئيسية