حياة الحديقة

 

حياة الحديقة
حياة الحديقة

مونيكا فايز

 

“وباعت الماء ذا خرير… وموجد السحر في الخرير” هكذا صور الشاعر إيليا أبو ماضي تأثير الماء عند رؤيته أو سماع صوت تدفقه وانسيابه…فصوت انسياب الماء له تأثير ساحر خاصة عندما يأتي من بين الزهور والأغصان… ووجود نافورة أو شلال ماء صغير في حديقتك يمنحها هذا التأثير ويضفي عليها جمالاً ويحقق تجديداً مطلوباً دائماً.

بأشكال بسيطة مستوحاة من الطبيعة تأتي الاتجاهات الحديثة في استخدام العناصر المائية لبث روح جديدة بها.

فمن نافورة صغيرة توضع وسط الزهور والنباتات بحيث نسمع صوتها دون أن نراها إلي شلالات أو بحيرات يتتبع البصر مساراتها، تتعدد الأماكن التي يوجد فيها عنصر الماء، ويعتمد ذلك على حجم الحديقة ومساحتها، فإذا كانت الحديقة صغيرة يمكن الاكتفاء بإضفاء ذلك العنصر على جدار المنزل أو الواجهة الأمامية بحيث يضيف لمسة جمالية للمكان، أما إذا كانت الحديقة كبيرة فيمكن استغلال المساحة وبناء نافورة في مدخلها لتصبح نقطة محورية عند دخول الضيوف وأصحاب المنزل، أو حفر بركة صغيرة على جانبي الممر المؤدي للمنزل، إضافة إلى إمكانية إقامة نافورة في الجدار بخامات طبيعية كالجرانيت وتثبيتها على أحد جانبي سور المدخل بحيث تكون قريبة من مكان الجلوس.

أعلي اجعل من حديقتك ملجأ ممتعا للطيور من خلال ذلك التصميم على شكل أطباق ممتلئة بالماء تندمج وسط الزهور. أسفل من وحي «طلمبة» الريف المصري تم تصميم تلك النافورة لتستغل سور الحديقة وعدم أخذ مساحة كبيرة في حديقتك.

 

m2pack.biz