حُبست في سجون سوريا ما قصة ملكه التي استضافها الشريان
بعد أن وجّه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، بسرعة استقبال زوج ملكه وأطفالها ووالدتها للسعودية، سلّط برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان، على شاشة “إم بي سي”، الضوء على قصة “ملكه” التي اجتمعت بوالدتها وأبنائها بعد فراق 9 أشهر، نتيجة دخولها سجن نظام بشار الأسد في سوريا، في لحظات اختلط فيها الحزن بالفرح.
واستضاف البرنامج “ملكه” وخلال الحلقة لم يتمالك الشريان نفسه من التأثر ليطلق العنان لدموعه أمام مشهد لقاء ملكه بوالدتها.
أمّا قصة ملكه فهي فتاة لم تتجاوز 21 عامًا تزوجت صغيرة وعاشت بعيدة عن أهلها، تعرّضت للسجن و التعذيب في سوريا، إذأُصيبت أمها بالشلل لتعمل في القطن والحصاد وهي في عمر 11 عامًابمقابل 5 ريال في اليوم.
وكشف عن أنها سُجنت في سورياعلى يد نظام بشار الأسد، وقالوا عنها إنها سعودية إرهابية وقصّوا لها شعرها وتمّ كهربتها وتعذيبها، موضحة أنّ خالتها جمعت لها 20 ألف ريال لتخرج من السجن، لتتدخل السفارة السعودية لدىبيروت وترسل لها محاميًا أخذها من مطار الشام إلى السفارة، لتأخذ تذكرة مرور وتأتي إلى الرياض.