خالد اليوسف الرواية السعودية تجاوزت التوقعات وآن الأوان الاهتمام بكُتابها

خالد اليوسف.. الرواية السعودية تجاوزت التوقعات.. وآن الأوان الاهتمام بكُتابها

خالد اليوسف.. الرواية السعودية تجاوزت التوقعات.. وآن الأوان الاهتمام بكُتابها

أوضح الروائي والكاتب خالد اليوسف أن المنجز الروائي في السعودية تجاوز التوقعات، مشيراً إلى أن الرواية السعودية «أصبحت سمة واضحة في الإنتاج الأدبي. من هنا فالساحة الثقافية والعلمية والعامة – القراء والمتابعون – متلهفة لمعرفة المزيد والمزيد عنها، وعن كتّابها وكتابتها، لهذا رأيت ضرورة إقامة مثل هذه الفعالية بطريقة متجددة ومختلفة». وقال اليوسف ل«الحياة» إن ازدهار الرواية دفعه إلى أن يقترح إقامة فعاليات خاصة بها على المشرف العام على مركز الملك فهد الثقافي محمد السيف، «الذي تجاوب وأيد اقتراحي، وكلفني المهمة مباشرة، وتأتي الفعاليات ضمن الإفادة من إمكانات المركز الهائلة»، لافتاً إلى أن الفعالية ستدار بطريقة مختلفة من ناحية الطرح والحوار والنقاش والتدارس، إذ سيشارك متخصصون في دراستها وتدريسها ونقدها والكتابة عنها، ومن كتابها والمهتمين بها، وفي المقابل وهم المعنيون بذلك القراء والمتابعون والهواة والراغبون بمعرفة أسرارها وكتابتها، من غير أن نقول إن هذه ورشة تدريب، لأن النتائج المتوقعة ستخرج بعدد من الكتّاب الجدد، أو عشاق الرواية وقراءتها، وهذه الطريقة الجديدة ستنطبق على جميع الفنون والآداب مستقبلاً، لأننا سنواصل الفعاليات في كل شهر بطريقة جديدة جاذبة منتجة مفيدة للمجتمع، بلغة التواصل العصرية، الثقافة والفنون للجميع».وذكر اليوسف أن مركز الملك فهد الثقافي «يقوم بدور كبير ومهم في ساحتنا الثقافية، فبعد تحوله من مركز للاحتفالات والمناسبات الرسمية إلى مركز إشعاع ثقافي، ومساهم رئيس في نشاطات الثقافة والفنون في الوطن، أرى أنه احتضن رغباتي ونفذ طموحي، ووقف معي في رعايته الكاملة للفعاليات التي أتمناها، وهذا بجهد المشرف العام على المركز»، مشيراً إلى أن الإقبال على المشاركة والتسجيل في الفعالية لم ينقطع، «ما يعني دلالة على الرغبة الأكيدة لدى مجتمعنا في المعرفة والاكتشاف والدخول إلى بوابات الثقافة كافة، وربما يصل عدد من سجّل لحضور جلساته 200 شخصية مهتمة وقارئة وهاوية للرواية، بخلاف الذين سيحضرون من دون تسجيل وعددهم أكثر». وتطرق اليوسف إلى نشاطه في نادي القصة السعودي على الشبكة العنكبوتية، موضحاً أنه «عمل يسير بخطاه المتفردة في نشر النصوص القصصية والأخبار السردية وأخبار كتابها، والتواصل مع كتاب القصة القصيرة في عالمنا العربي. وكما لا يخفى على متابعي هذا النادي أنه أصدر أوائل هذا العام بالتعاون مع نادي تبوك الأدبي أول كتبه الورقية، وجاء بعنوان.. «مرآة السرد وصدى الحكاية.. قصص عربية من نادي القصة السعودي»، متضمناً 22 كاتباً للقصة القصيرة، من تسع دول عربية، و73 نصاً قصصياً، وكانت التجربة ناجحة».إلى ذلك، تنطلق مساء اليوم فعاليات «ليالي الرواية السعودية» بكلمة للشاعر سعد البواردي، يلي ذلك الجلسة الأولى التي تتضمن ندوة بعنوان.. «الرواية السعودية.. واقعها واستشراف مستقبلها»، ويشارك فيها صالح الغامدي وسلطان القحطاني وخالد الرفاعي وصالح الحسن وعيد الناصر وأحمد الدويحي، ويديرها الروائي محمد المزيني. أما الجلسة الثانية فتتضمن ثلاث شهادات من تجارب الروائيين في كتابة الرواية، لكل من عبدالعزيز الصقعبي وأمل شطا ومحمد العرفج. وتشمل الجلسة الثالثة حواراً مفتوحاً حول الرواية بين الحضور والمتخصصين، يقدمها صالح معيض الغامدي وإبراهيم الشتوي.

m2pack.biz